غزة – محمد حبيب
أصيب شاب فلسطيني من بلدة قبلان جنوب نابلس صباح الثلاثاء، بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات خاصة اسرائيلية، فيما اعتقل 19 شخصا آخرين من الضفة المحتلة، كما اقتحم أفراد القوات الخاصة الإسرائيلية محل لبيع الأجهزة المحمولة، في قرية قبلان، واعتقلوا شقيقين هما سامر وعبد اللطيف الأقرع، فيما قاموا بإطلاق النار على الشاب يوسف شحروج فأصيب في قدمه، قبل أن يتم اعتقاله، وصادرت القوات جهاز حاسوب وآيباد من المحل وتم نقل المعتقلين والمصاب إلى مستوطنة "ارائيل".
واقتحمت قوات الاحتلال منزل أمجد السكري في جماعين جنوب نابلس وأخذت مقاساته، واقتحمت سكنات لطلبة جامعة النجاح في منطقة الأكاديمية غرب نابلس وشرعت بتفتيشها، وخلال اقتحام الاحتلال لمناطق مختلفة شمال الضفة شن حملة اعتقالات واسعة، عرف من بين المعتقلين: ساهر نصاصرة من بيت فوريك- نابلس، وصهيب الأشقر من صيدا في طولكرم وهو شقيق الأسير الجريح ماهر الأشقر.
واقتحم جنود الاحتلال بلدتي العيزرية وأبو ديس في القدس، واعتقلوا كل من: محمد المكحل، ومحمد يزيد حمدان، وعلي فرعون، وعبد الله شطارة، وأمير شطارة، ومحمد شطارة، ومصطفى الياسيني، ومروان بصة، ونايف الخطيب، وأشرف الياسيني، وعلي عياد (20 عاما) من أبوديس.
وفي بيت لحم، شنت قوات الاحتلال عملية دهم في بلدة الخضر جنوب المدينة واعقتلت بلال صلاح، ومنصور عطية، وخليل خالد طفيحة، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، شابا وفتيين اثنين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب، منصور نصري صلاح (18 عاما)، والفتيين بلال محمد صلاح (15 عاما)، وخليل خالد صلاح (17 عاما)، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
هذا وهدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، صباح الثلاثاء، منزلا في قرية صور باهر جنوبي العاصمة المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال حاصرت القرية منذ ساعات الصباح الأولى لتأمين هدم أحد المنازل بالقرية، ومنعت للمواطنين المتضررين والطواقم الصحفية من الاقتراب من الموقع.
في سياق متصل أعلن مدير الارتباط العسكري الفلسطيني، اللواء ركن جهاد الجيوسي، مساء الاثنين، عن رفع الاغلاق المفروض على مدينتي رام الله والبيرة، وذلك في أعقاب الضغوط التي قام بها الارتباط العسكري الفلسطيني، وأكد اللواء ركن الجيوسي أن الحواجز التي نصبت مؤخراً، وتحيط برام الله، تم إزالتها منتصف الليلة الحالية، وسيتم إعادة فتح جميع الطرق المؤدية إلى مدينة رام الله، بما فيها حاجز المحكمة "بيت إيل" وطريق قرية بيت عور التحتا والقرى المجاورة، وقرى شرقي رام الله.
وشدد اللواء ركن الجيوسي على إعادة فتح جميع الطرق المؤدية الى مدينة رام الله والبيرة، بما فيها حاجز المحكمة، والطرق غربي رام الله وشرقها بعد ضغوط متواصلة من قبل الارتباط العسكري الفلسطيني لتسهيل الحركة والتنقل على المواطنين الفلسطينيين.
وكانت سلطات الاحتلال فرضت منذ مساء الأحد، حصاراً على رام الله، فأغلقت عديد الطرق، ونصبت الحواجز، ومنعت حملة هوية رام الله من الخروج من المدينة، في غضون ذلك قالت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي عن مسؤول أمني في حكومة الاحتلال ادعاءه أن سبب الحصار على رام الله هو خطر أمني.
وأكد المصدر أن الطوق العسكري الذي فرضه الاحتلال كان "مخففا" هذه المرة وسمح للسكان أن "يتنفسوا" بين الحين والاخر، ولكنه فعلا حاصر 350 الف فلسطيني في مدينتي رام الله والبيرة؛ ردا على العملية التي نفذها الشرطي الفلسطيني أمجد جاسر السكري ظهر امس عند حاجز بيت ايل.
وبحسب التقرير الذي بثته القناة فإن الأمن الاسرائيلي نفى أن يكون الحصار عقابا جماعيا وانما هو رد اسرائيلي على الخطر الذي يخرج من رام الله، حيث انتجبت رام الله حتى الان 45 عملية انتفاضية، وهناك معلومات أمنية يدعي الاسرائيليون امتلاكها عن عملية اخرى كانت ستنفذ من رام الله ضد إسرائيل، كما أفاد التقرير أن استمرار الحصار على رام الله سيعطي نتائج عكسية ويدفع بالمزيد من شبان رام الله للخروج بعمليات انتقامية، لذلك أفاد الأمن الإسرائيلي أنه لا يمكن إبقاء 350 ألف فلسطيني تحت الحصار دون هدف محدد (حصار رام الله ليس عقوبة جماعية وإنما محاولة لكسر موجة العمليات التي تخرج من هناك)، يكرر المصدر الأمني الإسرائيلي.