الأمم المتحدة

جددت الأمم المتحدة تأكيدها على حل الدولتين، لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددة على أنَ ذلك الحل ما زل قابلًا للتنفيذ، معربة عن قلقها من قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
 
وأعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، عن القلق إزاء القرار الذي اتخذه المجلس المركزي، الأسبوع الماضي، والقاضي بإنهاء التنسيق الأمني مع إسرائيل.
 
وفي مؤتمر صحافي، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أكد فيلتما، أنَ هذا مثال على اتجاه مزعج للغاية، يشهد في إطاره جانبًا يتخذ قرارًا أحاديا يستفز اتخاذ تدابير من الجانب الآخر.
 
وأضاف أنَ حل الدولتين يبدو مستحيلًا في بعض الأحيان، إلا أنَه أفضل من الخيارات البديلة.
 
وشجع فيلتما، الطرفين على إمعان النظر في تصرفاتهما، وفيما إذا كانت تخدم تحقيق حل الدولتين وبناء الثقة بينهما.
 
وفيما يتعلق باليمن، أوضح فيلتما، أنَ الحل العسكري ليس هو النهج الصحيح، مؤكدًا أنَ ذلك سيكون كارثيًا بالنسبة للمدنيين الذين تعرضوا بالفعل لقدر كبير من المعاناة، وأن الطريقة الوحيدة لتوحيد البلاد هي من خلال الإجراءات القانونية الواجبة.
 
وعن الوضع في سوريا، بين فيلتما، أنَ الشعب السوري تعرض إلى فظائع يعجز عنها الوصف في الأعوام الأربع الماضية.
 
وذكر أنَ اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا، بتجميد الصراع في حلب يهدف إلى التخفيف من المعاناة وتمهيد الطريق لمناقشات سياسية أوسع نطاقًا.
 
وشدد فيلمتا، على ضرورة أنَ تفكر جميع الجهات في الأمم المتحدة، في الأدوات التي تمتلكها للمساعدة في إعادة بدء المحادثات السياسية وزيادة توصيل المساعدات الإنسانية.