حركة "حزم"

أكدت مصادر محليَّة، أنَّ "جيش المجاهدين" استلم حواجز حركة "حزم" في محيط بلدة الأتارب والفوج 46 في ريف حلب الغربي، فيما من المنتظر أن يستلم "فيلق الشام" حواجز "جبهة النصرة" في المنطقة ذاتها، ومن المقرر إطلاق سراح المحتجزين لدى الطرفين، الخميس.

وكانت اشتباكات دارت الثلاثاء، بين مقاتلي حركة "حزم" ومقاتلي "جبهة النصرة"، على حاجز لحركة "حزم"، في ريف حلب الغربي، ما أدَّى إلى مقتل عدد من مقاتلي "النصرة".

وفي محافظة درعا، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنَّ أماكن في مخيم درعا تتعرض لقصف من قبل القوات الحكومية، في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في بلدة دير العدس ظهر الأربعاء، دون معلومات عن خسائر بشرية، وقصفت القوات الحكومية مناطق في

الطريق الواصل بين بلدتي نوى وتسيل في ريف درعا، دون معلومات عن إصابات إلى الآن.

وأوضح المرصد في بيان له، أنَّ  القوات الحكومية قصفت مناطق في أطراف بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، كما سقط صاروخان يُعتقد أنَّهما من نوع "أرض أرض" على مناطق في أطراف بلدة عين ترما من جهة المتحلق الجنوبي، بينما تدور اشتباكات بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى على أطراف قرية القاسمية في الغوطة الشرقية.

وأشار إلى وجود خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في جرود القلمون، في حين قُتِل عنصر على الأقل من القوات الحكومية إثر اشتباكات مع الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" على أطراف مدينة دير عطية. 

وأفاد المرصد بأنَّ القوات الحكومية قصفت مناطق في أطراف حي جوبر، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية والكتائب الإسلامية، كما سقط صاروخان يُعتقد أنَّهما من نوع أرض - أرض على مناطق في أطراف الحي من جهة المتحلق الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

بينما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية قسطون بسهل الغاب، دون معلومات عن إصابات حتى الآن، كما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حماه الشمالي.

وفي محافظة حمص قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص، دون معلومات عن إصابات إلى الآن، كما ارتفع إلى 4 بينهم رجل مسن عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف بالصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية، من قبل القوات الحكومية على مناطق في حي الوعر في في مدينة حمص، وقصف للطيران الحربي على الحي، في حين تستمر القوات الحكومية في قصفها بقذائف هاون على مناطق في الحي.

واعتقلت القوات الحكومية رجلًا من مدينة بانياس، واقتادته إلى جهة مجهولة، في محافظة طرطوس، كما نفَّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة سراقب، عقبه فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في محيط البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة الرامي في جبل الزاوية، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة بداما في ريف جسر الشغور، دون معلومات عن إصابات إلى الآن.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي سعد الأنصاري في مدينة حلب ما أدَّى إلى أضرار مادية، كما ألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة على مناطق في حي بعيدين في مدينة حلب دون معلومات عن خسائر بشرية، كما تتعرض أماكن في منطقة حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين تنظيم "داعش" والقوات الحكومية على  أطراف حويجة صكر.

أما في محافظة القنيطرة، قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في بلدة مسحرة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.