غزة – محمد حبيب
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد، عمليات دهم واعتقالات في مدن الضفة الغربية أسفرت عن اعتقال سبعة عشر فلسطينيًا.
وذكرت مصادر محلية في مدينة الخليل، أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من : الأسير المحرر محمد ماهر سعيد عبيد (25عاما) ومحمد حربي الجعبري (27عاما) وإبراهيم الجعبري، ومهند السيوري، ومن مدينة يطا اعتقلت الشاب محمود حاتم إبراهيم الجندي (24 عاما)، على معبر ترقوميا أثناء توجهه إلى العمل، وهو شقيق الشهيد أمجد الجندي.
واعتقلت قوات الاحتلال في قلقيلية، الشّاب سعيد محمود تملي من المدينة، كما اعتقلت ثلاثة آخرين في قرية حجة، وهم : مهند بصلات، وعبد الرحيم مصالحة، ومحمود بصلات، وفي عزون اعتقل الأسير المحرر زيد علي عدوان.
وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة تقوع شرقي المدينة كلا من: عدي عزات العمور (15 عاما )، قصي محمد العمور(17 عاما )، مهند نمر العمور (15 عاما )، وموسى عزات البدن (27 عاما )، وصقر سميح جبريل (22عاما).كما اعتقل الشاب قصي احمد عيسى (21 عاما) من بلدة الخضر المدينة.وفي مخيم قلنديا شمال شرق القدس، اعتقل الشاب أحمد السقا خلال اقتحام منزله.
هذا ومنعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية وشبان في نابلس، نحو 30 مستوطنًا من اقتحام مقام يوسف في المدينة، فجر الأحد، دون تنسيق مسبق، وأوسع الشبان الذين حضروا للمكان من مخيمي بلاطة وعسكر، المستوطنين ضربًا، الأمر الذي أدى إلى إصابة 6 مستوطنين خلال محاولتهم التسلل لاقتحام "قبر يوسف"، وقاموا بإحراق إحدى سياراتهم في منطقة شارع عمان وسلّمت الأجهزة الأمنية المستوطنين لجيش الاحتلال الإسرائيلي .
وتظاهر في القدس المحتلة، الأحد، أكثر من 1500 ناشط سلام من اليهود وفلسطينيي الداخل، تحت عنوان "لن نستسلم لليأس"، رفضًا للجرائم الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين.
ودعا المتظاهرون إلى وقف دوامة القتل، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.وحاول مستوطنون في القدس الاحتكاك بالمظاهرة، إلا أن شرطة الاحتلال فصلت بين الطرفين.
وطالبت رئيسة حزب "ميرتس" الإسرائيلي زهافا جالون، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بقبول مشروع القرار الفرنسي، الذي يقضي بنشر مراقبين دوليين في المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الأخرى في مدينة القدس المحتلة.
وأعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو"، الأحد، تأييدها إرسال قوات دولية إلى القدس لتوفير الحماية للفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع البطش والعدوان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الإيسيسكو، في بيان صحافي، أن "استمرار القوات العسكرية الإسرائيلية في قتل وجرح عشرات الأطفال والشبان والشيوخ الفلسطينيين في القدس والاعتداء على المسجد الأقصى وتدنيسه لابد أن يواجه بموقف حازم من المجتمع الدولي لتطبيق مقتضيات القانون الدولي الذي يعتبر الضفة الغربية ومن ضمنها القدس الشرقية أرضا محتلة".
وأضافت: "القوات الإسرائيلية لا تقيم أي اعتبار للقانون الدولي وتضرب بمقتضاه عرض الحائط فإنه يجب إيقاع العقوبات التي يفرضها هدا القانون عليها وإرغامها على الالتزام به".