رام الله ـ غازي محمد
رحب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين مقبول بالجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لإنهاء الانقسام, ومعرجًا على لقاءات الدوحة بين حركتي "فتح" و"حماس".
وكشف مقبول عن تخوف حركته من أن تكون أطراف في حركة "حماس" ترفض تشكيل حكومة الوحدة الوطنية أو ستعمل على إفشالها في حال تشكيلها مستقبلًا وفق ما سيتم الاتفاق عليه، وأكد أن حركة فتح تصر على إنهاء الانقسام, وترسيخ المصالحة الوطنية الفلسطينية بكل السبل المشروعة لاستكمال المشروع الوطني الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشار مقبول إلى أن الحركة تتمنى أن تتكلل المرحلة القادمة في مباحثات الدوحة باتفاق حقيقي وجاد ينتج عنه مصالحة حقيقية يكون في مقدمتها تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية بيانًا مقتضبًا، الأربعاء, أكدت فيه على التفاؤل الذي يسود أجواء المصالحة بين الأطراف المشاركة في لقاء الدوحة برعاية قطرية.
وأشارت مصادر رسمية في حركتي فتح وحماس إلى أن "التفاؤل" حذر جدًا هذه المرة وهناك تخوف من العودة لفتح نقاشات سبق وأن تم الاتفاق عليها سواء في الدوحة أو القاهرة.
ونوّه مقبول إلى أن مشاركة حركة حماس في حكومة الوحدة الوطنية سيمكنها من بسط سلطاتها على الأرض في قطاع غزة، وشدد على أن حماس تستطيع أن تنجح الجهود التي تصب لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية إذا أرادت.. مضيفًا: "نأمل من حركة حماس في غزة أن تترك الحكومة تعمل بحرية كاملة وتمكنها من بسط نفوذها ولا تعرقل جهودها كما حصل مع حكومة الوفاق الوطني التي شكلت في مطلع يونيو من العام 2014".
يشار إلى أن المحادثات بين حركتي فتح وحماس بدأت في العاصمة القطرية الدوحة السابع والثامن من شباط/ فبراير الجاري برعاية قطرية، وانتهت دون أي نتائج إيجابية تُذكر .