أسطول الحرية

أكدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، أنها تواصل الاستعدادات لوضع اللمسات النهائية لإطلاق أسطول الحرية الثالث إلى قطاع غزة، موضحةً أنّ الاستعدادات وصلت إلى مرحله متقدمة.

وأوضحت الحملة، في بيان صحافي، الأحد، أنّه سيتم الإعلان عن تفاصيل ثانية متعلقة بكبار الشخصيات المشاركة في الأسطول في غضون الأيام القليلة المقبلة، كما أنها ستعمل على حشد عدد من المتضامنين الأجانب، من خلال مندوبيها المعتمدين في الأقطار الأوروبية، مؤكدةً أنها أنهت استعداداتها الكاملة للتنسيق مع الجهات والمؤسسات التي تسعى إلى كسر الحصار عن القطاع، مطالبة جميع الأحرار حول العالم، بالتعاون معها في هذا الجهد من أجل كسر الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وأشارت الحملة إلى أنها ستعمل على حشد عدد من المتضامنين الأجانب من خلال مندوبيها المعتمدين في الأقطار الأوروبية، مؤكدة أنها أنهت استعداداتها الكاملة للتنسيق مع الجهات والمؤسسات التي تسعى إلى كسر الحصار عن قطاع غزة.

وأبرز نائب رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود في غزة علاء الدين البطة، أنّ قافلة "أسطول الحرية 3" لكسر حصار قطاع غزة، ستصل القطاع منتصف شهر حزيران/ يونيو المقبل، بمشاركة الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي.

وتوقع البطة، خلال تصريحات صحافية، أنّ تشارك ثلاث سفن على الأقل، في الأسطول، حيث ستحمل على متنها العشرات من الإعلاميين، والسياسيين، والمتضامنين الأوروبيين، والبرلمانيين، والحقوقيين الدوليين، مضيفًا أنّ هناك لجان تنسيق في غزة وأخرى في الخارج تعمل على مدار الساعة كي تصل القافلة إلى غزة بسلام، وأن هناك ملاحقة وقرصنة "اسرائيلية" تطال المشاركين والمنظمين للحيلولة من دون إبحار الأسطول.

واستنكر، الصمت العربي والدولي المريب تجاه ما يعانيه سكان القطاع من حصار تعدى الثمانية أعوام، مبرزًا أنّ "هذا الأسطول يأتي في سياق انتزاع حقنا الطبيعي الذي كفلته جميع المعاهدات والمواثيق الدولية"، ولافتًا إلى أنّ هناك فعاليات دولية ستشهدها عدد من عواصم العالم في خطوة رمزيه مساندة للمشاركين في القافلة.

وتابع: "نحن كنا نعتزم وما زلنا؛ إطلاق سفينة من غزة كما وعدنا خلال الأشهر السابقة؛ لكن مشاكل عدة وقفت من دون تحقيق هذه الرغبة"، مردفًا أنّ أبرز هذه الصعاب عدم وجود قبطان للسفينة، وزاد أنّ البحار السويدي شاردي أردستون كان سيقود هذه المركبة؛ لكنه اضطر إلى السفر للمشاركة في القافلة، مشددًا أنّه انطلق بسفينة "مارينا" من السويد ويجوب الموانئ الأوروبية لحشد الدعم إلى غزة.

واسترسل، أنّ من بين الموانئ التي جابتها سفينة "مارينا" ميناء " كوبنهاجن" في الدنمارك، إضافة إلى الموانئ الألمانية، وفي إشارة إلى حركة الوفود عبر معبر رفح، نوّه إلى أنّ إغلاق المعبر خلال الأشهر السابقة قطع حركة الوفود بشكل كامل.

وبيّنت مصادر صحافية، أنّ طاقم "أندرسون" المكون من 13 شخصًا آخرين، سينطلق في غضون أيام قليلة في رحلة بحرية تنتهي على ميناء غزة، عبر المرور على عدة موانئ أوروبية، لحمل مساعدات طبية وألواح شمسية تستخدم في الإنارة المنزلية لسكان القطاع، وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، أكدت أنها تواصل الاستعدادات لوضع اللمسات النهائية لإطلاق أسطول الحرية الثالث إلى قطاع غزة.