مؤتمر اتحاد الفلاحين

انتخب المؤتمر العام الثالث للاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين، اليوم الأحد، أعضاء المجلس الإداري الجديد البالغ عددهم 55 شخصا، وأعضاء الأمانة العامة 19 عضوا.

 

واختتم المؤتمر أعماله، بحضور رسمي من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة 'فتح'، وقيادات الفصائل الفلسطينية، وتم انتخاب جمال حماد الديك أمينا عاما للاتحاد، وعبد الستار شعث نائبا للرئيس.

 

أكد عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد المجدلاني أهمية انعقاد مؤتمر الفلاحين الفلسطينيين في ظل هذه الظروف الصعبة والحساسة التي يمر بها شعبنا والقضية الفلسطينية، وأهمية تفعيل دور المؤسسات والاتحادات والنقابات في كافة القطاعات خاصة قطاع الزراعة والفلاحين من أجل حماية الأرض الفلسطينية من المصادرة والتصحر.

 

وشدد مجدلاني في كلمته على ضرورة دعم الفلاحين من خلال البرامج والصناديق لتثبيتهم في الأرض.

 

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف إن الانتخابات هي حق مشروع واستحقاق بمشاركة الفصائل الفلسطينية، وإن الاتحاد العام للفلاحين هو من مؤسسات منظمة التحرير وخطى خطوات حثيثة وواثقة باتجاه البناء المؤسسي وتجديد وتطوير عمل الاتحاد من أجل تمكينه من القيام بواجباته تجاه أعضائه وقطاع الزراعة.

 

من ناحيته، أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، مفوض مفوضية المنظمات الشعبية اللواء توفيق الطيراوي بالتوجهات البناءة بين أعضاء المؤتمر والفصائل الفلسطينية، من أجل الوصول إلى قيادة ومجلس إداري وأمانة عامة قادرة على مواصلة طريق البناء المؤسسي الوطني، وخدمة أبناء شعبنا، ومقاومة مخططات الاحتلال في مصادرة الأراضي والمياه.

 

من جانبه، أبرق الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين العرب خالد زغل برقية للمؤتمر، من خلال الأمين العام المساعد في اتحاد الفلاحين العرب جمال مبسط، أكد خلالها الالتزام بالقضايا العربية وأن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمحورية في الوطن العربي