منارة مهجورة

تطوع رجل فرنسي للعيش في منارة مهجورة مخيفة تطل على إحدى الجزر غير المأهولة الواقعة على السواحل ‏الفرنسية لمدة شهرين، لكي يعيد الحياة إليها. ‏

وسيكون مارك بونتيد، أول شخص يسكن هذه المنارة منذ ما يقارب المئة عام، بحسب صحيفة ‏‏"أوستراليا نيوز". وقد بنيت المنارة في عام 1875 ويعتقد بأنها مسكونة، ولها ماض مخيف ‏يتضمن قصصاً عن الأشباح، وإصابة العاملين فيها بالجنون، بالإضافة إلى حوادث موت ‏غامضة للعديد من الأشخاص. وعلاوة على ذلك كله فإن الصخور المحيطة بالمنارة خطرة جداً إلى ‏درجة أنها تسببت بموت الكثير من البحارة الذين مروا بالقرب منها. ‏