وزيرة التربيه والتعليم

اختتمت وزارة السياحة والآثار، وبالشراكة مع نقابة أدلاء السياحة العربية، اليوم السبت، الدورة الاستدراكية الثانية لهذا العام، 'تجسيدا لمساعي الوزارة للنهوض بالواقع السياحي في فلسطين ولرفع مستوى الأدلاء السياحيين، والإبقاء على مستوى عال من الكفاءة والقدرة والمعلومات لديهم'، وفق بيان صحفي صادر عن الوزارة.

وأضاف البيان أن هذه الدورة التدريبية تأتي كمتطلب إجباري وشرط أساسي لتجديد الترخيص السنوي للأدلاء السياحيين الفلسطينيين، بهدف تحسين مستوى الخدمة السياحية وتطوير وتعزيز قدرات وتحديث معلومات الأدلاء الذين يمثلون الواجهة السياحية لفلسطين.

وشارك في الدورة عدد كبير من الأدلاء السياحيين المرخصين، من خلال جولة تدريبية ميدانية إلى مدينة الخليل، شملت بير حرم الرامة والبلدة القديمة ومعصرة السمسم، بالإضافة إلى تكية سيدنا إبراهيم عليه السلام، والحرم الإبراهيمي، وأخيرا تل الرميدة، حيث تخلل الجولة شرح ومحاضرات حول تاريخ وأهمية هذه المواقع.

وقالت الوزارة، في بيانها، إنها هدفت من اختيار مدينة الخليل وبلدتها القديمة، إلى إظهار أهميتها التاريخية ولتعزيز صمود الإنسان الفلسطيني أمام الاستيطان الإسرائيلي، ولتشجيع السياحة في البلدة القديمة، بالإضافة إلى أنه كلما زادت المعلومات التي يعرفها الدليل السياحي عن مدينة الخليل زادت إمكانية استكشاف السائح لهذه المدينة العريقة.

بدورهم، أكد الأدلاء السياحيون أهمية هذا الدورات في اكتساب المعلومات والمعرفة لمواقع مهمة من فلسطين، وحتى يكون الدليل السياحي الفلسطيني مميزا دائما وعلى مستوى عال من الكفاءة والقدرة والمعلومات، لينقل لضيوف فلسطين وزوارها المعلومة الحقيقية والصورة المشرقة عن واقع الشعب الفلسطيني.

من جانبها، أشارت مديرة الموارد البشرية للقطاع الخاص في الوزارة نداء العيسة إلى أهمية الجولات الاستدراكية وما لها من قيمة معلوماتية كبيرة للأدلاء السياحيين الذين يمثلون الواجهة السياحية الأمامية لفلسطين، وضرورة وجود أدلاء سياحيين مختصين بالمعلومات التاريخية والسياسية والثقافية، والمهارات والتقنيات السياحية اللازمة أمام السياح القادمين لزيارة فلسطين.

وأكد القائم بأعمال مدير عام جنوب المحافظات الشمالية في الوزارة أحمد الرجوب، استعداد الوزارة لتقديم كافة الدعم للأدلاء السياحيين في سبيل إظهار الثروة التاريخية والحضارية لمحافظة الخليل.

نقلًا عن وفا