الشرطة الأميركية

داهم عملاء اتحاديون أمريكيون، أمس الثلاثاء، نحو 20 موقعاً في جنوب كاليفورنيا، في إطار تحقيق حول وجود مراكز تستقبل نساء حوامل من خارج البلاد لتسهيل ولادتهن في الولايات المتحدة بهدف حصول أطفالهن على الجنسية، ويتردد أن تلك المراكز تديرها الصين.

وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" أن السلطات الاتحادية داهمت منازل أشخاص مشتبه بهم يديرون عمليات تساعد نساء صينيات حوامل على الحصول على تأشيرات أمريكية مزورة.

وتشتبه السلطات الأمريكية في أن تلك النساء ترغبن في ولادة أطفالهن بالولايات المتحدة لحصولهم تلقائياً على الجنسية الأمريكية.

كما داهم العملاء مجمعات سكنية في 4 بلدات بجنوب كاليفورنيا يقال إن نساء حوامل تعيش بها.
وجاءت المداهمات بعد تردد ادعاءات بأن النساء، بمساعدة تلك المراكز، تقوم بإقناع القنصليات الأمريكية في الخارج برغبتهن في السفر إلى الولايات المتحدة للسياحة ومن ثم العودة إلى الصين.

وبحسب التقرير، فإن تلك المراكز حصلت من النساء على نحو 50 ألف دولار من أجل تيسير حصولهن على تأشيرات سياحية والإقامة في كاليفورنيا عدة أشهر.