شاركت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، في مؤتمر السياحة الدينية، الذي تنظمه منظمة السياحة العالمية، بالتعاون مع وزارة السياحة اللبنانية في صيدا بلبنان.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الإقليمي في سبيل ترويج أنماط سياحة دينية جديدة، إضافة لمناقشة التحديات والفرص المتوفرة لتطوير مسارات سياحية جديدة في مجال السياحة الدينية في المنطقة.

واستعرضت معايعة في كلمتها خلال المؤتمر الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار لتطوير أنماط سياحية جديدة، إضافة لسبل تعزيز السياحة الدينية المسيحية والإسلامية، باعتبار أن فلسطين مهد الديانات والحضارات ومن أغنى دول العالم بالمواقع السياحية على خارطة السياحة الدينية.

 وأكدت أهمية هذا المؤتمر، الذي يأتي بعد عام على عقد مؤتمر السياحة الدينية في بيت لحم واستكمالا للنتائج، التي حققها مؤتمر بيت لحم لتعزيز التعاون المشترك بين دول المنطقة في ترويج مسارات سياحة دينية إقليمية .

وتحدثت معايعة حول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية من إجراءات إسرائيلية تمثلت بالحصار وبناء جدار الضم والتوسع واستمرار الاستيطان وانتهاك المقدسات وتدمير مواقع التراث العالمي، علاوة على سياسات إسرائيل في عدم الالتزام بالقانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان والتنصل من الالتزامات والاتفاقيات مع الجانب الفلسطيني، مؤكدة أنه رغم ذلك فقد حقق القطاع السياحي الفلسطيني نقلة نوعية وزيادة في الدخل القومي الفلسطيني.

وأشادت بجهود منظمة السياحة العالمية في النهوض بهذا القطاع الحيوي والمهم على مستوى العالمي، إضافة للتعاون الكبير بين المنظمة ووزارة السياحة الفلسطينية.

يذكر ان المؤتمر يأتي ضمن احتفالات لبنان بالإعلان عن موقع سيدة المنطرة بمغدوشة في صيدا وإدراجه على خارطة السياحة الدينية العالمية.