وزارة السياحة

أكدت وزارة السياحة والآثار ضرورة الارتقاء بالعمل المتحفي الفلسطيني وأهمية إشراك المجتمع المحلي في برامج تفاعلية تسهم في دعم قطاع السياحة.

وأشارت الوزارة في بيان صحفي تلقت "وفا"، نسخة منه بمناسبة ذكرى إحياء اليوم العالمي للمتاحف، إلى أنها تسير بخطى ثابتة للنهوض بالمتاحف في فلسطين من خلال تطوير المتاحف الموجودة، وتأسيس متاحف في كل مدينة.

وأضاف البيان أن الوزارة تعتبر، "المتحف الوطني الأول" الذي يخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة في مدينة القدس هو متحف الآثار الفلسطينية، ولذلك فهي تهيب بكافة المؤسسات الدولية التي تعنى بهذا المجال للعمل الدؤوب لاسترجاع آلاف القطع التي نُهبت من دولة فلسطين.

وتابع: تسعى الوزارة لتنظيم العمل المتحفي بشقيه العام والخاص، حيث تعتبر جميع المتاحف الموجودة في دولة فلسطين روافد للمتحف الوطني، وعليه فإن جميع المتاحف الموجودة هي متاحف مدن ومتاحف مواقع، وتعمل جميع المتاحف جنبا إلى جنب لتحقيق هذه الغاية.

وأكدت الوزارة أن فلسطين كانت من أوائل الدول في تأسيس المتاحف، حيث تأسس أول متحف عام 1923 وهو المتحف الإسلامي في القدس، وأنه تبع ذلك تأسيس متحف الآثار الفلسطيني في القدس عام 1936.

وقالت الوزارة: وبعد احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1967 أنشأت بعض المؤسسات الاهلية عددا من المتاحف التراثية مثل متحف دار الطفل في القدس وبيتنا التلحمي في بيت لحم ومتحف التراث الشعبي في البيرة إلى جانب مجموعة الحجب للدكتور توفيق كنعان في جامعة بيرزيت، وقد جاءت هذه المبادرات في إطار الجهود للحفاظ على التراث الثقافي والهوية الثقافية المهددة تحت الاحتلال.

وأردفت: إن سياسة الاحتلال حالت دون تطوير قطاع المتاحف في الفترة الماضية، ومع تسلم وزارة السياحة والاثار لصلاحيتها عام 1994 بدأ العمل على بناء قطاع المتاحف وتطويره باعتباره اولوية  وطنية، حيث جرى تأسيس عدد من المتاحف الصغيرة شملت متحف البد في بيت لحم ومتحف رام الله، ومتحف طولكرم، ومتحف دورا، ومتحف خان البيرة، ومتاحف مواقع في كل من قصر هشام  في أريحا، وتل بلاطة في نابلس، بالإضافة إلى خطة طموحة لإنشاء شبكة من المتاحف في نابلس وجنين والخليل وقلقيلة وسلفيت، ومتحف دوابشة.