القاهرة - فلسطين اليوم
كجزء من حملة مهمة للسياحة البيئية، تقوم المملكة العربية السعودية ، التي تحتوي الآلاف من الكهوف، بالعمل على خمسة مواقع لكهوف ومغاور من المقرر افتتاحها هذا العام.
سواء أكنت تسميها استكشاف الكهوف أو استكشاف المغارات ، فمن المعروف أنها مغامرة ورياضة مثيرة، وقادرة على تشكيل روابط جذابة. بالإضافة إلى ذلك ، فإنّ الوصول إلى الصواعد ، على سبيل المثال ، قد يجعل التجربة من أكثر الدروس العلمية إثارةً للاهتمام على الإطلاق. ولحسن الحظ بالنسبة للباحثين عن المغامرة من مختلف أنحاء العالم ، تعمل الحكومة السعودية على توفير الفرصة لاختبار هذا الكم العظيم من الأدرينالين والمغامرة، في بعض الكهوف المظلمة والمحدودة في المملكة.
كجزء من مبادرة الرؤية السعودية 2030 للسياحة ، تسعى المملكة لتصبح وجهة سياحة بيئية رئيسة. تشمل مبادرة السياحة البيئية في البلاد خمسة كهوف تم اختيارها بعناية، لغايات التطوير والإعداد ، وفقًا للمسح الجيولوجي السعودي (SGS) ، ومن المقرر افتتاح هذه الكهوف ، التي يتم العمل عليها مع توفير الحماية للبيئة الطبيعية، والنظم الإيكولوجية داخلها وحولها ، هذا العام. توجد الحياة البرية ، بما في ذلك الخفافيش وحمام الجبال، والضباع والثعالب، والبوم، في الكهوف ، حيث تم اكتشاف الكنوز الأثرية ، بما في ذلك المصنوعات اليدوية من العصر الحجري الحديث.
اقرأ ايضاً :
15 كهفًا في السعودية مُرشّحة للانضمام للمسارات السياحية
يعمل المسح الجيولوجي السعودي SGS بجدّ لجعل الكهوف سهلة الوصول، ونقاط متعة جاذبة. تقوم المؤسسة أيضًا بتدريب مجموعة مختارة من الأشخاص ليكونوا مرشدين سياحيين، مع وجود خطط لزيادة الخدمات في المناطق المعزولة، قبل الترحيب بتوافد السياح. وقال محمود الشنطي ، مدير دراسات الكهوف في SGS ، "هذه أماكن نائية ، ويجب أن تكون القرى جاهزة لاستقبال السياح".
بينما لم يتم الكشف عن المواقع الدقيقة للكهوف من أجل حمايتها ، أوصت دراسة سابقة أُجريت من قِبل SGS ببدء سياحة الكهوف في ثلاثة منها على هضبة كارست، والتي تقع على بعد حوالى 250 كيلومترًا شمال الرياض ، وبها أكبر عدد من الكهوف المعترف بها في المملكة العربية السعودية، ولا تُعتبر بعيدة عن المدينة ، إذ يمكن أن تتسع الكهوف الثلاثة المختارة هناك، لما يصل إلى 1000 زائر يوميًّا.
بالقرب من المجمعة ، هناك درب النجم ، الذي يحتوي على كهوف بعمق يصل 100 متر، وهو موقع آخر مرشح. بالإضافة إلى ذلك ، توجد كهوف متصلة بالمياه بالقرب من الخرج. في هذه الأثناء ، تعمل أعاجيب مثل كهف جبل القره وكهف هيت على اجتذاب المغامرين منذ أمد