متحف بتير البيئي

عقدت وزارة السياحة والآثار دورة استدراكية ثانية لتجديد معلومات الأدلاء السياحيين حول أهم المواقع السياحية والأثرية في فلسطين، بالشراكة مع نقابة أدلاء السياحة العربية.

وشملت الدورة جولة ميدانية لقرية بتير في محافظة بيت لحم، تخللها عرض عن منطقة العين والحمام الروماني والنفق العثماني وقنوات المياه الأثرية والنقش الروماني، بالإضافة لمسار تجاه المدرجات الزراعية والبركة الرومانية ومقام أبو يزيد البسطامي، وحارة السبعة أرامل وبيت الضيافة (دار أبو حسن).

وشملت الجولة زيارة لمصنع ومتحف بتير الصناعي، وعرضا لمبادرة بتير 2020، وزيارة لمقر متحف بتير البيئي، وزيارة لسكة الحديد الحجازية، والعودة إلى الجنان (مقهى المدرجات)، واختتمت بزيارة خربة بتير (الآثار الكنعانية).

وتأتي هذه الدورات التي تعقدها الوزارة بشكل دوري ضمن سياسات الوزارة للنهوض بالواقع السياحي في فلسطين، ورفع مستوى أداء الأدلاء السياحيين والاستمرار بسياسات تطوير كافة أجزاء القطاع السياحي الفلسطيني، وبهدف إنعاش وتجديد معلومات الأدلاء المرخصين حول المواقع الأثرية والتراثية وآخر المكتشفات.

وتعتبر الدورات الاستدراكية متطلبا إجباريا وشرطا أساسيا لتجديد الترخيص السنوي للأدلاء السياحيين الفلسطينيين، وتهدف أيضا لتحسين مستوى الخدمة السياحية المقدمة للسائح وتطوير وتعزيز قدرات وتحديث معلومات الأدلاء السياحيين، الذين يمثلون الواجهة السياحية لفلسطين.

وشارك في هذه الدورة نحو 50 دليلا سياحيا فلسطينيا يحملون رخصة دليل سياحي من الوزارة.

وبينت المدير العام للإدارة العامة للخدمات السياحية في الوزارة، نداء العيسة، أن هذه الدورات الاستدراكية وما يتخللها من محاضرات وجولات ميدانية للمواقع التاريخية والأثرية، وما لها قيمة معلوماتية كبيرة للأدلاء السياحيين أمر مهم، وضرورة وجود هؤلاء الأدلاء مختصين بالمعلومات التاريخية والثقافية والسياسية والمهارات والتقنيات اللازمة أمام السياح القادمين لزيارة فلسطين.

وأكد رئيس نقابة أدلاء السياحة العربية ريمون مخلوف، ضرورة استمرار الشراكة والتعاون مع الوزارة في مختلف المجالات، ليكون الدليل هو الواجهة الأمامية لفلسطين والشريك الأساسي في نقل صورة فلسطين للزوار المختلفين.