قاعة تحت الماء

كشفت شركة "بونانت السياحية"، أنها أنهت تحضيرات القاعة تحت الماء، التي أعلنت عنها في العام الماضي، وأنها ستقدم أول صالة تحت الماء للسفن في العالم، وتم تجهيز القاعة بأرائك تهتز ونظام صوتي مبتكر يلتقط أصوات الحيوانات البحرية، ليستمتع المسافرون بتجربة فريدة من نوعها لعالم تحت الماء.

وتتموضع الصالة على عمق 2- 3 أمتار تحت مستوى المياه داخل جسم السفينة، ويوجد في الصالة "العين الزرقاء الداكنة والغائرة" أرائك الاستماع إلى الجسم، التي تسمح للركاب بتجربة الإيقاعات الطبيعية للمحيطات والحيوانات البحرية، كما تحتوي على أمور كثيرة من مخبأ جيمس بوند السري.

وتم وضع ثلاث كاميرات ضمن مشروع الفضاء لبث صور مباشرة من الحياة البحرية المحيطة على شاشات رقمية داخل الصالة، كما سيراقب الركاب عالم الحياة تحت الماء من خلال اثنين من الكوات المنحنية العملاقة المصممة على شكل عين الحوت. وسيتم التقاط الصوت المنقول عبر الهيدروفونات من مساحة قطرها خمسة كيلومترات حول السفينة، لتنتقل إلى الأرائك التي تهتز بقوة لتعزيز "الرنين الجسدي" حيث تنتقل الموجات الصوتية عبر الجسم مما يتيح للركاب تجربة إيقاعات المحيط.

وتسمح أجهزة العرض تحت الماء التي تتميز بأنها غير تدخلية في المحيط الحيوي البحري للضيوف، بمراقبة الكائنات الحية شبه المائية من الطوابق الخارجية وشرفات السفينة. وستتوفر صالة بلو أي "blue eye" الجديدة على أسطول بونانت المكون من أربعة يخوت فاخرة جديدة، وسيتم إطلاق أول اثنين منها "لي لابيروي ولي تشامبلين في عام 2018، تليها "بوغينفيل ولو دومون دورفيل" في عام 2019. ومن جهة أخرى، سيستوعب كل يخت من هذه اليخوت الفاخرة 184 راكباً في 92 كابينة، وتشتمل الرحلات على أماكن ذات طبيعة خلابة مثل البحيرات الكبرى وقناة بنما والأمازون وبحر البلطيق والمحيط الهندي والشعاب المرجانية العظيمة.