بيت لحم-فلسطين اليوم
بحثت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة والقنصل الفرنسي العام في القدس بيار كوشار، يرافقه القنصل الثقافي جون لوك لاغو، سبل التعاون المشترك في مجال السياحة وأكدت معايعة خلال لقاء الجانبين في مقر الوزارة في بيت لحم، على أهمية التعاون الثنائي بين فلسطين وفرنسا على كافة الأصعدة، هذا التعاون الذي يترجم على الأرض من خلال عدة مشاريع تم إنجازها.
وتطرقت إلى ما تم إنجازه في مجال السياحة والتراث الثقافي بدعم من القنصلية الفرنسية كترميم متحف البد الأثري، بالإضافة لغيره من المشاريع التي تعنى بالسياحة والتراث الثقافي ومنها الدعم لمشروع مسار إبراهيم الخليل، مؤكدة تطلعها لمزيد من التعاون الثنائي بين الجانبين في مجال السياحة وحماية التراث الثقافي ورفد البنية التحتية السياحية الفلسطينية بالخبرات والمعلومات اللازمة لتطويرها، متطرقة للحديث حول أهمية الترويج السياحي لفلسطين في فرنسا وعن مشاركة فلسطين في معرض باريس السياحي الدولي.
وتحدثت معايعة عما يمتلكه هذا القطاع من إمكانات ومقومات وكنوز ومقتنيات أثرية، علاوة على احتضانها لأهم المواقع الدينية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى وكنيسة المهد، مؤكدة ضرورة تعزيز أعداد الوفود السياحية المقبلة من فرنسا إلى فلسطين، وما لذلك من أثر كبير على تنشيط الحركة الاقتصادية لدى القطاع السياحي الفلسطيني ورفع نسبة الإشغال الفندقي في الفنادق الفلسطينية، متطرقه للحديث عن آخر البرامج والخطط الترويجية التي تعمل عليها الوزارة لترويج وتسويق اسم فلسطين عالميا في جميع المحافل الدولية السياحية كمقصد سياحي مستقل وآمن.
وبحث الطرفان سبل تحقيق التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيرة الفرنسي بالإضافة لسبل تدريب الإدلاء السياحيين الحاليين والجدد وللاكتساب من الخبرات والمعلومات الفرنسية في هذا المجال وسبل استضافة وفد من ممثلي وكالات السياحة والسفر الفرنسية في زيارة للاطلاع على مقومات قطاع السياحة الفلسطيني وشكر القنصل الفرنسي العام الوزيرة معايعة على تعاونها الكبير والمثمر مع الجانب الفرنسي، مؤكدا تطلعه لمزيد من التعاون والعمل لاسيما في مجال تدريب الطواقم السياحية الفلسطينية وفي مجال تحقيق التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفرنسي ونظيرة الفلسطيني لما لهذا التشبيك من أهمية وفائدة مشتركة للجانبين.