سائحون صينيون في روسيا

أكد أوليغ سافونوف رئيس الوكالة الروسية الاتحادية للسياحة خلال اجتماع مع نائب رئيس لجنة الدولة للسياحة الصيني وانغ شياو فنغ، أن خطوط" السياحة الحمراء" ستتوسع وتمتد إلى جبال الأورال.

يذكر أن مشروع "السياحة الحمراء" في روسيا يقوم بتشجيع زيارة المعالم الأثرية والأماكن السياحية التي تتمتع برمزية ثورية منذ أيام الاتحاد السوفييتي.

وكانت روسيا والصين اتفقتا في يونيو/حزيران العام الماضي 2015، على فتح عشرة خطوط جديدة لـ"السياحة الحمراء"، المختصة بتشجيع زيارة المعالم الأثرية والأماكن السياحية في روسيا

وسيعمل البلدان معا في نشر"السياحة الحمراء" وتطوير المقاصد والطرق وستتعاونان في التسويق وفقا للاتفاقية التي وقعها رئيسا الإدارات السياحية فى الصين وروسيا  في مقاطعة هونان بوسط الصين في 2015.

تعد "السياحة الحمراء" التى تتسم بزيارة الأماكن التاريخية ذات التراث الثوري الشيوعي مجالا طبيعيا للتعاون بين روسيا والصين.

من جهة أخرى تشهد مواقع "السياحة الحمراء" في  الصين إقبالا كبيرا من مختلف الزوار المحليين والسائحين لرؤية المعالم والمناطق ذات الطبيعة الثورية، كمدينة  يانآن التي كانت ذات يوم مقرا للجيش الأحمر وقيادة الحزب الشيوعي الصيني، ومدينة شاوشان في مقاطعة هونان وهي مسقط رأس ماو تسى تونغ، وجينغ قانغ شان في مقاطعة جيانغشي حيث تشكل الجيش الأحمر، وغيرهم من مراكز "السياحة الحمراء"في الصين.

وكانت بيانات رسمية أظهرت سابقا أن مواقع السياحة الحمراء بالصين استقبلت ما يزيد على 4 مليارات سائح خلال العقد الماضي، ويتزايد العدد بمتوسط 16 % سنويا.