كشفت المرشدة السياحية سارة سيد أن سياحة الملاعب هي سياحة ليست جديدة وإنما هي سياحة قدمتها أوربا منذ عقود، من خلال تنظيم رحلات لملاعب الأولمبياد التي كانت تقام هناك ثم عادت هذه السياحة عن طريق نادي ريال مديريد وبرشلونه في إسبانيا حيث قام الناديان بعمل مجموعة من الزيارات برسوم مخفضة للسائحين لرؤية بطولاتهما وتي شيرتات اللاعبين ومجموعة من الصور النادرة، بل وأخذ صور مع اللاعبيين الحاليين بمقابل مادي يحصل عليه النادي، وكان هذا الترويج شجع مجموعة من الدول الأفريقية بل والعربية بعمل زيارات مماثلة منها البحرين التي قامت بعمل زيارات لساحة الفورميلا التي لديها وتقام عليها مسابقة الفورميلا كل عام في شهر مايو/آيار.

ونظمت البحرين مجموعة من الزيارات للسائحين لرؤية الساحة والتصوير فيها، أما أنجلترا فقام عدد من الأندية بعمل مثل هذه الزيارات منهم أندية مانشتير سيتي ، ليفربول، وأصبحت الأندية مثل المسارح التي يتوافد عليها المتفرجين ويأخذون صور ذكرى مع اللاعبين، ولم تكن مصر بعيدة عن هذا النوع من السياحة في الشرق الأوسط عندما قام عدد من الأندية فيها بعمل توأمه مع مجموعة من الأندية الخارجية مثل النادي الأهلي وأتلتكو مدريد ولكن مصر في حاجة لتوسع مثل هذه السياحة، بخاصة مع وصول المنتخب المصري إلى كأس العالم روسيا 2018 .