وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة

بحثت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، في مقر الوزارة في بيت لحم، السبت، مع مجموعة من ممثلي وكلاء الأسفار المغربية، آفاق التعاون الثنائي في مجال السياحة.

ويزور الوفد فلسطين بالتعاون مع شركة الطيران التركية وباستضافة من جمعية الأراضي المقدسة للسياحة، بهدف لتعرف عن كثب على ما تمتلكه فلسطين من مقومات سياحية وأثرية وتراثية وبنية تحتية في المجال السياحي.

وأكدت معايعة، متانة العلاقات الأخوية بين فلسطين والمغرب، بالإضافة للدعم اللامحدود الذي تحظى به فلسطين من شعب المغرب الشقيق، مشيرة إلى تطلعها إلى المزيد من التعاون بين فلسطين والمغرب في المجال السياحي ومجال تكثيف أعداد الوفود السياحية بين الطرفين.

ولفتت إلى أهمية زيارة فلسطين، هذا المقصد السياحي المهم على مستوى العالم والمنطقة، لاسيما في ظل الأوضاع السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية، ولكون رسالة دعم ولفلسطين ولشعب فلسطين في هذه الظروف، وزيارة الأشقاء العرب لفلسطين تعد زيارة لشعب فلسطين وليست تطبيعا مع الاحتلال.

وشددت معايعة على أهمية تكثيف التعاون بين الطرفين في مجال تبادل الخبرات وتحقيق التشبيك المباشر في المجال السياحي ومجال الترويج السياحي لاسيما لدول أميركا اللاتينية، وذلك لتحقيق زيارات مشتركة لهذه الوفود لكل من المغرب وفلسطين وضمن برامج سياحية مشتركة.

وأوضح ممثل شركة الخطوط الجوية التركية في المغرب محمد الخامسي، أن الزيارة تهدف لتنسيق الجهود بين الطرفين لضمان أفضل سبل التشبيك المباشر، مؤكدًا حضور الخطوط الجوية التركية دائما لدعم مثل هذه الزيارات والخطوات المهمة.

وبين رئيس جمعية الأراضي المقدسة للسياحة في فلسطين سامي خوري، أهمية تكثيف الزيارات من قبل الأشقاء في المغرب إلى فلسطين، للاطلاع عن كثب على ما يمتلكه القطاع السياحي الفلسطيني من إمكانات وبنية تحتية ومرافق تؤهله ليكون القطاع السياحي الأهم على مستوى المنطقة، فضلا عن امتلاكه لأهم المواقع الدينية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى المبارك.

وأبدى أعضاء الوفد اعجابهم بما تمتلكه فلسطين من إمكانات ومؤهلات سياحية، مشيرين إلى ضرورة تكثيف عمليات التشبيك المباشر بين القطاع السياحي المغربي ونظيره الفلسطيني.