دبي ـ وام
تفقد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" يرافقه الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي مشروع " بوكس بارك " السياحي التجاري الواقع على طريق الوصل في منطقة جميرا في دبي بطول كيلومتر واحد ومائتي متر .
وقد تجول الشيخان يرافقهما الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي وعبدالله أحمد الحباي رئيس مجموعة مراسي القابضة للتطوير العقاري صاحبة المشروع في أرجاء المعلم السياحي التجاري الذي يتميز بهندسته الفريدة نظرا لاستخدام مواد بناء غير تقليدية في منشآته مثل الحاويات الصناعية والخرسانة الخام والفولاذ بحيث تضفي على المجمع روحا عصرية تتسم في الوقت ذاته بالرقي .
وتوقف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند تصميم محال وساحات المشروع واستمع من المهندس عبدالله الحباي إلى شرح حول مواد البناء الجديدة المستخدمة في المشروع الذي سيكون عند إشغاله وافتتاحه أواخر الشهر الجاري تحفة معمارية وفنية نادرة ويشكل فضاء واسعا وجامعا للفنانين خاصة الرسامين الذين سيضفون على ساحات المجمع وجدرانه أجواء مفعمة بالحيوية من خلال الرسوم التشكيلية التي ستزين جدران المحال في "بوكس بارك" مايجعله نقطة جذب للزوار والسياح والمتسوقين .
وأوضح رئيس مجموعة مراسي القابضة خلال الشرح الذي قدمه أمام نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومرافقيه أن الطابع الصناعي المميز يطغي على تصميم منشآت المشروع ويتميز بنظام إضاءة عصرية وحيوية تسر عيون الناظرين .
وأضاف أن المشروع سيستضيف على مدار العام فعاليات متنوعة من فن الشوارع يشارك فيها رسامون محترفون محليون وأجانب إضافة إلى الاستعراضات والنشاطات الرياضية والفنية الترفيهية التي تلبي احتياجات جميع أفراد العائلة .
ويضم مجمع " بوكس بارك " نحو أربعة وأربعين محلا تجاريا للبيع بالتجزئة من أرقى العلامات التجارية العالمية إلى جانب المطاعم والمقاهي ومرافق الترفيه العائلي الأخرى .
وبارك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المشروع الواعد وأكد سموه على أهمية مثل هذه المراكز التجارية المميزة التي تستقطب العائلات من داخل الدولة وخارجها وذلك في إطار تشجيع السياحة العائلية التي تتطلب المزيد من الترويج والتشجيع من خلال المهرجانات والأنشطة الفنية الترفيهية والعروض التجارية التي تعد عامل جذب سياحي أساسي ناهيك عن الفعاليات الثقافية التي تعكس تراث شعبنا الأصيل .