ازدادت سواحل الدنمارك طولا فجأة بنسبة 20 % تقريبا أكثر مما كان متوقعا ، مما يشكل مشكلة صغيرة بالنسبة لصناعة السياحة في البلاد ، على الرغم من أنها مشكلة "جيدة".

فعلى الباحثين لجذب الزوار والسياح للدنمارك والذي كانوا غالبا يشيرون إلى أن طول الشريط الساحلي للبلاد يبلغ سبعة آلاف و 314 كيلومترا، أن يعدلوا من مواد الترويج الخاصة بهذا الرقم الجديد لطول السواحل.

واكتشفت وكالة "جيو داتا" الدنماركية التابعة لوزارة البيئة ، والتي تطبق وسائل جديدة أكثر دقة لقياس سواحل الدنمارك، أن التقدير السابق قليل للغاية.

وباستخدام خريطة أكثر دقة ، اكتشفت الوكالة أن الدنمارك لديها بالفعل ثمانية آلاف و 750 كيلومترا من السواحل بزيادة ألف و 436 كيلومترا عما كان يعتقد سابقا.