استدعت سلطات مطار "بن غوريون" الشرطة الإسرائيلية الليلة الماضية للسيطرة على الشغب في المطار، بعد نزول كافة الركاب الاسرائيليين من الطائرة بعد اكتشافهم بأن طاقم تشيكي يقود الطائرة المتوجهة الى باريس.

وأشار الطاقم التشيكي بأنه تعرض للإهانة والضرب من قبل عدد من المسافرين الإسرائيليين وفقًا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الجمعة، حيث كان من المفترض أن يستقل المسافرون الإسرائيليون طائرة تابعة لشركة "اركع" الإسرائيلية، ولكن بعد صعودهم إلى الطائرة اكتشفوا بأن الطائرة التي ستقلهم إلى باريس تابعة لشركة تشيكية وبأن طاقم الطائرة تشيكي، فقاموا بمغادرة الطائرة وسط حالة من الشغب رافضين السفر مع طاقم تشيكي، مؤكدين بأنهم لن يسافروا إلا مع طاقم إسرائيلي لقيادة الطائرة تحت مبرر الوضع الأمني الخطير وخوفًا على حياتهم.

وأشار الموقع بأنه بعد جدل واسع وتدخل الشرطة وشركة "اركع" الإسرائيلية غادرت الطائرة مطار "بن غوروين" إلى باريس مع كافة الركاب الإسرائيليين بعد تأخير لساعات عن موعد الرحلة.