الفنان محمود الجندي

كشف الفنان محمود الجندي، أن الحرب التي تعيشها مصر مع "الإرهاب" ستستفز إمكانيات الشعب المصري من أجل النهوض، وحصول طفرات في مستقبل بلاده، وأضاف الجندي، في برنامج "محطة النجوم" على إذاعة "نجوم إف إم"، الخميس، أنه لا يرى مشكلة في وصف فيلم "قدرات غير عادية" بـ"الجريء"، مشيرًا إلى أنه يثق في قدرات المخرج داوود عبد السيد، وأنه كان سعيدًا بالتحضير للفيلم والعمل فيه.

تابع: "فيلم قدرات غير عادية كان المعنى في بطن الشاعر، وإبداعات داوود عبد السيد لازم الواحد ينكش فيها عشان يعرفها، والمخرج الكبير مثله هو الذي يسأل من حوله، ولا يكتفي برأيه"، وأن "الطفلة مريم في الفيلم إمكانياتها رائعة، ولديها قدرة على الاستقبال والفهم، ولكن ماذا سيكون أداءها عندما تكبر فالله أعلم، وإن شاء الله هتكون ممثلة جيدة.

وأكد أن "الهجوم على الفنانة نجلاء بدر بسبب دورها في الفيلم ظلم، لأنها قامت بالشخصية كممثلة، كما طلبه المخرج، والنقد ضدها ليس على حق"، مطالبا  وزارة الثقافة بتشكيل لجان لقياس الذوق العام فيما يعرض في السينما والتلقزيون والمسرح، وألا يترك التقييم لكل قناة أو صحيفة على حدا.

وأشار إلى أنه لم يحترف الغناء، لأنه يعشق التمثيل والمسرح، وكان يستغل إمكانيات صوته في إطار التمثيل، مضيفًا أنه حاول دخول مجال الغناء ولكنه لم يحب استكمال التجربة، وأنه اكتشف موهبته في الغناء عندما كان يدرس، حيث كان يؤدي مواويل على الموسيقى، وأنه كان يعمل مع صلاح أبوسيف، الذي رغب في جعله مخرجًا وليس فنانًا.

وذكر أن وضع المسرح في مصر بخطر، لأنه المكان الوحيد الذي يحدث فيه تلاحم بين الجمهور والفنان، مشيرًا إلى أن الدولة أصبحت لا تهتم بالمسرح، ونوعية الأعمال المقدمة غير مؤثرة، وأوضح أن "تكاليف المسرح الخاص أصبحت مرتفعة جدًا، بسبب الإعلانات، فأحيانًا تصل الأسعار إلى 1000 جنيه، مضيفًا: "فكيف وأسرته هيخش مسرحية بألف جنيه للفرد، حتى مسرح الدولة التذكرة فيه بـ100 جنيه، وطبعا برده الفرد ميقدرش على سعرها"، مشيرًا إلى أن أكثر من تمتع بالعمل معهم فؤاد المهندس، وفاروق الفيشاوي وليلى علوي، وأن "الفنانين عليهم ممارسة دورهم في خدمة الناس، وكل فنان عليه العودة إلى جذوره بمنح المنطقة التي نشأة فيها جزء من وقته ببناء مشروع حتى يكون صاحب تأثير قوي في بناء وجدان الناس ووعيهم".