قضت محكمة تونسية، بإيقاف عرض الفيلم الأميركي "المرأة الخارقة"، على إثر قضية رفعتها حركة "الشعب" في تونس ضد هذا الفيلم.
 
وجاء في بيان صادر عن حركة الشعب أنه "على إثر القضية الاستعجاليّة التي تقدمت بها حركة الشعب (٣ نواب من أصل ٢١٧) لدى الدائرة الاستعجالية في تونس، وقع الإذن بإيقاف بث فيلم المرأة الخارقة، إلى حين البتّ في الأصل (أي النظر أكثر في هذه القضية)".
 
وذكر الأمين العام لحركة الشّعب، زهير المغزاوي، في تصريحات صحافية "فيلم المرأة الخارقة، أميركي، وبطلته الممثلة غال غادوت، كانت مجندة في جيش الاحتلال".
 
وتابع المغزاوي، أنهم "رفعوا قضية للدّائرة الاستعجالية في المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس، وتمت المرافعة فيها، صباح الأربعاء، بحضور ٥٠ محاميًا".
 
وأشار بيان حركة الشعب أنها "تؤكّد مضيها في متابعة القضيّة، والقضايا المشابهة، وكلّ ما يتعلّق بالتطبيع مع الكيان الصهيوني بكلّ أشكاله".
 
ويؤكّد الدّستور التّونسي في توطئته على أهمية حق الشعوب في تقرير مصيرها، وأهمية حركات التحرر العادلة؛ وفي مقدّمتها حركة التحرر الفلسطيني، ومناهضة كل أشكال الاحتلال والعنصرية.
 
واعتبر الرّئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في كلمته خلال القمة العربية الأخيرة، أنّ "القضية الفلسطينية العادلة تبقى في مقدمة أولوياتنا نظرا لرمزيتها ولتأثير عدم تسويتها على المنطقة بأكملها".
 
يُذكر أن السلطات اللبنانية منعت عرض الفيلم الأميركي "المرأة الخارقة"، في دور السينما في البلاد بسبب لعب ممثلة عبرية لدور البطولة فيه.
 
وألغى مهرجان سينمائي في الجزائر، عرض الفيلم في ظل انتشار مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي بمنعه بسبب مشاركة الممثلة غال غادوت فيه.