كشفت الفنانة زينة، إنها لم تقرر ولم تفكر في تقديم دور شر، مشيرة إلى أن "كواليس العمل مع  نيللي كريم كانت ظريفة وأنهم قدما معًا ثنائيًا جيدا،

وأضافت زين، أنها كانت لا تجيد التمثيل أمام نيللي كريم نظرًا لحالة الضحك والمرح التي كانت تجمعهما معًا، حتى أنها كانت تطلب منها أن تنصرف لكي تستطيع التمثيل مشيرة إلى أنها لا تنوي تكرار أدوار الشر كثيرا وقالت: "عملت دور وفرقع ونجح مش منطقي أركز مع الشر على طول".

وأردفت أن الفنان إذا أتقن دور الشر الذي يقدمه لن يستطع الجمهور الفصل بين الدور وشخصية الفنان في الحقيقة، لافتة إلى أنها لم تكن تخشى هذا الأمر وإنما كانت تخشى ألا تقدم الدور على نحو جيد. وأشارت زينة أنها كانت منقطعة عن الأعمال الإذاعية منذ عام 2009، لأنها لم تجد موضوعا جيدا، ولم تعجب بكل بما عرض عليها، مشددة على أن التمثيل في الإذاعة له طعم مختلف، فهو صعب للغاية  لأن الفنان يعتمد على صوته فقط في إيصال كل المعاني والمشاعر، دون أي  تعبيرات وجه أو أي من أشكال التمثيل الأخرى.

وكشفت زينة أنها صاحبة فكرة مسلسل "كابتن فورشيحة" وأنها أرادت أن يذاع  المسلسل على راديو "إينرجي" على الرغم من تلقيها عروضا من محطات أخرى، وعن السبب وراء ذلك، قالت زينة إن المحطة أعجبتها بشدة كما أعجبت بأفكارها ومذيعيها وطريقة كلامهم المختلفة والاختلاف الذي تقدمه "قلت فورشيحة فكرة مختلفة لازم تبقى على إينرجي".

أما عن فكرة المسلسل، فأكدت زينة أنها تشغلها منذ مدة، حيث أنها كانت تلعب كورة زمان إلى المرحلة الثانوية، ووصفت الفنان محمود الليثي بأنه "طيب جدا ودمه خفيف وذكي للغاية"، مضيفة: "تخيلت إنه هيتعبنا وهيقرأ في وقت طويل، وعنده حاجة أنا أفهمها كممثلة إنه مابيقولش نفس الكلام المكتوب، بيقول اللي حاسه وبيؤدي نفس معنى الكلام، وده معناه إنه شخص حساس". وأوضحت أنها تنوي تكرار تجربة المسلسل الإذاعي كل سنة مع "إينرجي": "شوفت نجاح كبير معاهم ويكون لي الشرف نشتغل تاني".