الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

ذكرت الخارجية المصرية الثلاثاء 17 فبراير/شباط أن مجلس الأمن الدولي، سيعقد جلسة طارئة الأربعاء، لبحث سبل مواجهة "الإرهاب" في ليبيا.

وافاد بيان للوزارة أن وزير الخارجية سامح شكري" قام بالتحرك الفوري بعد انتهاء اجتماع مجلس الدفاع الوطني، حيث توجه فجر الاثنين إلى نيويورك".

وأوضح البيان أن شكري بنيويورك لـ"قيادة التحرك الدبلوماسي في الأمم المتحدة وحشد الدعم الدولي الداعم للتحرك في ليبيا ضد الإرهاب في أعقاب الحادث البربري البشع الذي طال عددا من شهداء الإرهاب" في إشارة إلى إعدام داعش لـ21 مصريا بليبيا.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد دعا إلى إصدار قرار أممي يفوّض تحالفا دوليا بالتدخل في ليبيا.

وقال السيسي في حديث لإذاعة "أوروبا 1" الفرنسية بث يوم الثلاثاء 17 فبراير/شباط، "ليس هناك خيار آخر"، أخذا في الاعتبار موافقة الشعب الليبي وحكومة ليبيا و"دعوتهم لنا للعمل".

وأكد الرئيس المصري ردا على سؤال حول استئناف قصف مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في ليبيا: "نحن بحاجة للقيام بذلك، وكلنا معا".

من جهة أخرى أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة حول الوضع في ليبيا الأربعاء 18 فبراير/شباط، مشيرا إلى أن الوزير سامح شكري، الذي قد وصل إلى نيويورك، سيجرى مشاورات تمهيدية مع سفراء كل من السعودية والأردن والبحرين والإمارات في إطار التنسيق المشترك ولوضع استراتيجية للتحرك تمهيدا لعقد جلسة مجلس الأمن.

وكان الطيران الحربي المصري قد شن سلسلة غارات استهدفت مواقع لتنظيم "داعش" في مدينة درنة شرق ليبيا، وذلك بمشاركة مقاتلات ليبية، ردا على إعدام 21 قبطيا مصريا بطريقة وحشية على يد مسلحي التنظيم الإرهابي في لبيبا.

وأعلنت القوات المسلحة المصرية في بيان صادر لها الاثنين 16 فبراير/شباط: "تنفيذا للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطني وارتباطا بحق مصر في الدفاع عن أمن واستقرار شعبها والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية، قامت قواتكم المسلحة فجر الاثنين بتوجيه ضربات جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز ومخازن أسلحة وذخائر "تابعة للتنظيم في ليبيا".