اوباما ورئيس وزراء باكستان

أفادت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس الأحد 30 أغسطس/آب بأنها سلمت رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف دعوة من باراك أوباما لزيارة البيت الأبيض في أكتوبر/تشرين الأول القادم.

وفي مدونة لها على صفحة تويتر أشارت رايس إلى أن الرئيس الأمريكي دعا شريف لزيارة واشنطن "لمواصلة المناقشات".

وخلال زيارتها إلى إسلام آباد التقت رايس ممثلي القيادة الباكستانية وبحثت معهم سبل تعزيز علاقات الشراكة بين الدولتين وعددا من القضايا المثيرة لقلق الطرفين، كاستخدام الإرهابيين والمسلحين أراضي باكستان قاعدة لهم لشن هجماتهم. كما التقت المسؤولة الأمريكية نشطاء مدنيين باكستانيين.

وفي وقت سابق كتبت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر لها أن العسكريين الأمريكيين قد يجمدوا مساعدات مالية تقدمها واشنطن لإسلام آباد خصيصا لمكافحة "شبكة حقاني" الإرهابية المتصلة بحركة طالبان أفغانستان.

بدورها كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسلام آباد تبتعد أكثر فأكثر عن واشنطن وتتقرب من موسكو، الأمر الذي تدل عليه، بحسب الصحيفة، خطط باكستان لشراء مروحيات "مي-35 م" الروسية الهجومية، إضافة إلى نية روسيا بناء خط أنابيب للغاز في باكستان.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن الدبلوماسي الباكستاني السابق ظفر هلالي قوله إن "باكستان قررت أنها لا تريد أن تبقى دولة تابعة للولايات المتحدة"، بل يجب عليها البحث عن بدائل لأمركيا، على الرغم من أهميتها بالنسبة لإسلام آباد.