ناقش وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي، مع وزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف، آخر المستجدات للمسارات السياسية والتفاوضية والداخلية، على الصعيد الفلسطيني، في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ومدى تأثيرها على القضية الفلسطينية.

واستعرض اللقاء الذي عقد الليلة الماضية في العاصمة الروسية موسكو، العلاقات الثنائية بين فلسطين وروسيا، وسبل الارتقاء بها وتطويرها، على الصعد الاقتصادية والتنموية وكل قضايا التعاون الثنائي بين البلدين.

وثمن المالكي خلال اللقاء موقف موسكو المبدئي المؤيد لحل عادل للقضية الفلسطينية على أساس المقررات والقوانين الدولية المعروفة، وكذلك موقفها الرافض لكافة الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها إسرائيل في مدينة القدس الشريف، وسائر الأراضي الفلسطينية.

وعبر المالكي في تصريح له عقب اللقاء عن ارتياحه للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن 'اللقاء قد شهد تبادلا مثمرا للأفكار والرؤى، حول محورية وطبيعة الدور الروسي في المرحلة المقبلة، في كل ما يخص العملية السياسية، ذات الصلة بالشأن الفلسطيني'.

 وأضاف 'لقد توافقنا على أهمية وشكل الحراك الذي سيضطلع بها الاتحاد الروسي على صعيد القضية الفلسطينية في الفترة القادمة'، دون أن يكشف المزيد من التفاصيل.

 وحضر اللقاء المندوب الدائم لفلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، وسفير فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل، ومن الجانب الروسي عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الروسية.