القاهرة ـ فلسطين اليوم
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نائب الرئيس الصيني، السياسات الإسرائيلية المتكررة الهادفة إلى تهويد القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي في بيان اليوم السبت، إن الوزير شكري نقل خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة الصينية ضمن الوفد الوزاري للجنة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، القلق البالغ إزاء السياسات والإجراءات المتكررة من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والهادفة إلى تهويد القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية من خلال استمرار سياسة الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، والحفر أسفل المسجد الاقصى بما يهدد سلامته.
وأشاد الوزير شكري، بمواقف الصين المبدئية المؤيدة للحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية المشروعة، بما يعكس عمق ودفء العلاقة بين الصين والعالمين العربي والإسلامي، ووقوفها دائما إلى جانب الحق وتضامنها مع الدول النامية.
وشدد على أهمية التحرك السريع لوقف هذه الممارسات غير الشرعية التي تقوم بها إسرائيل، وتهدد بتدمير اي فرص لاستئناف مفاوضات السلام، فضلا عن تأجيج الصراع وإتاحة الفرصة إمام الجماعات المتطرفة لاستغلال استمرار الصراع للترويج لأفكارها وأيديولوجيتها المتطرفة، مؤكدا أهمية حل الدولتين بما يؤدي إلى إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧.
من جانبه جدد نائب الرئيس الصيني، التأكيد على تعاطف ودعم بلاده للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإدراكه لخطورة قضية القدس وأهميتها بالنسبة للعالم الإسلامي، معربا عن قلق الصين البالغ إزاء الانتهاكات الإسرائيلية، وأهمية وضع حد سريع لها ومساءلة إسرائيل عنها، مجددا التأكيد على دعم الصين الكامل لحل يقوم على إنشاء دولة مستقلة على حدود ١٩٦٧ عاصمتها القدس الشرقية.