الرياض - فلسطين اليوم
يلتقي الرئيس باراك أوباما يوم الجمعة 17 يونيو/حزيران، ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط والحرب ضد تنظيم داعش.
ويقوم ولي ولي العهد السعودي بزيارة للولايات المتحدة تهدف لإعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين والترويج لخطة تقلص اعتماد المملكة على إيرادات النفط.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز إن الاجتماع سيتيح فرصة لمناقشة قضايا تشمل الصراعات في سوريا واليمن و"تعاوننا مع السعوديين في الحملة ضد الدولة الإسلامية".
وعبر مسؤولون أمريكيون من قبل عن عدم ارتياحهم إزاء الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن والتي تقول الأمم المتحدة ومنظمات لحقوق الإنسان، إنها أسفرت عن خسائر كبيرة بين المدنيين.
وقد أزالت الأمم المتحدة مؤخرا التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن من القائمة السوداء التي تضم مَن ينتهكون حقوق الأطفال، بعد ضغوط مكثفة من الرياض.
والتقى الأمير بن سلمان يوم الخميس الماضي، مع مجلس الاقتصاد الوطني في إدارة أوباما لمناقشة خطة السعودية لإجراء إصلاحات اقتصادية تقلص اعتمادها على النفط بحلول عام 2030. وعقد الاجتماع بحضور وزير الخزانة الأمريكي جاك لو ووزير الطاقة إرنست مونيز ووزيرة التجارة بيني بريتزكر.
وقال البيت الأبيض في بيان بعد الاجتماع "رحب المسؤولون الأمريكيون بتعهد السعودية بالإصلاح الاقتصادي وأكدوا على رغبة الولايات المتحدة بأن تكون شريكا أساسيا في مساعدة السعودية على تطبيق برنامجها الطموح للإصلاح الاقتصادي".
ومن المقرر أيضا، أن يلتقي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، مع نظيره الأمريكي آشتون كارتر في مقر وزارة الدفاع " البنتاغون".