اطلع نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، اليوم الخميس، رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، على آخر المستجدات السياسية في فلسطين.

وحضر اللقاء وزير الرياضة الجزائري الهادي ولد علي، وسفير دولة فلسطين لؤي عيسى، ورئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة.

ووضع الرجوب، مضيفه، في صورة الاوضاع بالساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات التصعيد المتواصل من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا، مطالبا بضرورة توحد كل الجهود العربية من اجل الضغط على اسرائيل من خلال الامم المتحدة، وضرورة لجمها عن مواصلة اقتراف جرائمها المتواصلة في كافة المدن الفلسطينية.

وأشار الى اهمية اللقاء التاريخي الذي جمع المنتخبين الشقيقين، على ملعب 5 جويلية، مؤكدا ان اللقاء اكتسب اهمية بالغة على كل الاصعدة، واوصل رسائل عدة الى العالم اجمع، تتمثل بضرورة نيل الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله.

واشاد الرجوب بالمواقف التاريخية للجمهورية الجزائرية، ومواقفها الراسخة الى جانب فلسطين وقضيتها العادلة على مر التاريخ، معتبرا ان ذلك الموقف كان ولا زال وسيبقى اجندة ثابتة عند كل الجزائريين، قيادة وحكومة وشعبا.

كما اشاد بمواقف المسؤولين الرياضيين الجزائريين، إلى جانب الرياضة الفلسطينية في كافة المحافل الدولية الرياضية، مشيرا الى اهمية الاتفاقية التي تم توقيعها مع اللجنة الاولمبية الجزائرية كأول اتفاقية تعاون رياضي مع الجزائر.

وشدد الرجوب لمضيفه على موقف حركة فتح الداعي الى ضرورة الإسراع بتحقيق المصالحة الداخلية الفلسطينية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

كما أكد أهمية تجسيد الموقف الدولي عبر مجلس الأمن، من أجل مناهضة الاستيطان في الضفة الغربية، كأساس لتحقيق سلام عادل، وإقامة الدولة المستقلة.

بدوره، أعرب سلال عن سعادته لنجاح اللقاء التاريخي بين المنتخبين الشقيقين، مؤكدا وقوف الجزائر الدائم الى جانب فلسطين وشعبها وقضيتها العادلة.

واكد ان الجزائر ستواصل عملها على المستويين القاري والدولي، من اجل دعم مطالب فلسطين، وتعزيز مواقفها الداعية الى نيل الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقدم الرجوب درعا تذكاريا لسلال، تقديرا للدور الكبير للحكومة الجزائرية عبر وزراتها المختلفة، التي بذلت قصارى جهودها، من اجل انجاح فعاليات الاسبوع الثقافي الفلسطيني في الجزائر، والعرس الرياضي العربي بين المنتخبين الشقيقين.