وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور

اختتم وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية لبريطانيا استغرقت يومين، التقي خلالها نظيره بوريس جونسون، وشهد أعمال الملتقى الاقتصادي السوداني البريطاني في لندن بمشاركة نحو 180 شركة بريطانية، وعدد كبير من الشركات وقطاع الأعمال السوداني.

وذكرت وكالة السودان للأنباء ، أن غندور التقى وزير الدولة البريطاني للشئون الأفريقية، روري استيوارت، وناقش الجانبان العلاقات الثنائية وعملية السلام والتطورات الإقليمية، واتفقا علي أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة القضايا الإقليمية خاصة وقف الحرب في جنوب السودان، إضافة إلى توطيد العلاقات بين البلدين في جميع المجالات. 

واستمع وزير الدولة البريطاني لشرح مستفيض من وزير الخارجية السوداني، بشأن جهود السودان الثنائية وفي إطار عمل منظمة إيجاد لتحقيق السلام في جنوب السودان ، مبرزا أهمية لقاء وزراء الخارجية في أديس أبابا يوم 17 ديسمبر الجاري، وعقد مؤتمر إعادة الحيوية لعملية السلام في دولة الجنوب.

وتحدث غندور في ندوة المعهد الملكي للعلاقات الدولية (شتام هاوس) عن سياسة السودان الخارجية في المنطقة الإقليمية، حيث استعرض في كلمته التحديات والفرص التي تحيط بالمنطقة، مؤكدا أن هدف السياسة الخارجية هو حل كل المشاكل بالطرق السلمية، وعدم وجود مشكلات مع الجيران. 

وأشار إلى مشاركة السودان في قوات التحالف في اليمن، وأنها تعمل على إعادة الشرعية، لافتا إلى الأوضاع في ليبيا والقرن الأفريقي، وأهمية نشر الاستقرار والسلام في الإقليم.

والتقى غندور بمجموعة السودان في البرلمان البريطاني، حيث ناقش مع الأعضاء قضايا السودان وأهمية دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

واختتم الوزير زيارته بلقاء مع الجالية السودانية في بريطانيا، تحدث فيها عن التطورات الداخلية والإقليمية، مشددا على أهمية النهوض بالعلاقات السودانية البريطانية من خلال الأطر الرسمية والشعبية، وحث الجالية على القيام بدورها في تطوير العلاقات الثقافية والشعبية وجذب الاستثمارات.