تفقد مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم السبت، مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين واطلع على الأضرار التي لحقت به كما أقامت منظمة التحرير الفلسطينية الدائرة السياسية، مأدبة إفطار في مخيم اليرموك لعائلات المخيم، بحضور السفير عبد الهادي، واللجنة الشعبية  لمخيم اليرموك.

وقال عبد الهادي لأهالي مخيم اليرموك: "نحن في منظمة التحرير الفلسطينية مع شعبنا يدا بيد وسنقف مع الجميع لإعادة أعمار المخيم ونعمل مع الدولة السورية لإعادة الأهالي بأقرب وقت ممكن، ونحن نتلقى التوجيهات باستمرار من الرئيس محمود عباس لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين" .

وطمأن الأهالي أنه بعد عيد الفطر سيبدأ العمل بالمخيم والدولة السورية مشكورة ستبذل كل إمكانيتها، من  أجل فتح الطرقات وإزالة الركام، وبعدها سيتم الترتيب لإعادة بناء المخيم، وقال: "من خلال اتصالاتنا مع الحكومة السورية، وجه وزير الإدارة المحلية السوري المعنين من اجل البدء بهذا العمل" .

واستمع عبد الهادي إلى المشاكل والصعوبات التي يعاني منها الأهالي نتيجة الأزمة وخروجهم من منازلهم، وقال: "صبرنا خمس سنوات ونحن خارج المخيم بسبب سيطرة العصابات الإرهابية عليه، والآن سنصبر أشهر قليلة لعودتنا إليه ونحن متمسكون به لأنه يعبر عن رمزية حق العودة، ومخيم اليرموك يسكن به أيضاً أشقاؤنا السوريين ونحن يد واحدة وسيعمر بأيدنا وبأيدي أشقائنا السوريين" .

وطلب الأهالي من السفير عبد الهادي نقل تحياتهم وتهنئتهم للرئيس محمود عباس بقرب حلول عيد الفطر السعيد، وبمناسبة تماثله للشفاء" متمنين له موفور الصحة والعافية والعمر المديد.