رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله

بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله، مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، آخر التطورات السياسية والاقتصادية، خاصة التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي، والخطوات التي تتخذها حكومة الاحتلال لتقويض حل الدولتين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهما على هامش مشاركة الحمد الله نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في منتدى باريس للسلام، لمناسبة إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، في العاصمة الفرنسية.

وجدد الحمد الله مطالبته مؤسسات المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، بضرورة توفير حماية دولية لشعبنا، ورفع الحصار عن قطاع غزة، واتخاذ مواقف فورية وفاعلة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وإلزامها باحترام القانون الدولي والإنساني، ومحاسبتها على انتهاكاتها التي اقترفتها وما زالت بحق شعبنا، مؤكدا ضرورة توفير الدعم للأونروا في ظل العجز المالي الذي تعانيه، لضمان استمرار تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.

وجدد رئيس الوزراء تأكيده أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، متمسكة بخيار حل الدولتين، على أساس الشرعية الدولية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة لإحلال السلام.

وثمن الحمد الله دور الأمم المتحدة وكافة المنظمات التابعة لها، ودعمها لفلسطين في العديد من المجالات، داعيا في هذا السياق إلى دعم مستشفيات القدس الشرقية في ظل وقف إدارة ترمب الدعم عنها.