اختتم وزير الخارجية رياض المالكي، زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، التي استغرقت ثلاثة أيام، أجرى خلالها العديد من اللقاءات والمباحثات والتي شملت نائب الرئيس الصيني، ووزير الخارجية، ونائب وزير التجارة الخارجية، كما ألقى محاضرة في جامعة بكين للدراسات الأجنبية حضرها لفيف من الدبلوماسيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن السياسي والدبلوماسي والدولي، وكذلك طلبة العلاقات الدولية.

واجتمع المالكي مع مجلس السفراء العرب في بكين، حيث أطلعهم على تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية والجهود التي تبذلها القيادة لاسترداد الحقوق الوطنية الفلسطينية في العيش بحرية وكرامة وأن ينال شعب فلسطين استقلاله على ترابه الوطني، وأن يقيم دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

واستعرض المالكي مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية، ورؤية القيادة الفلسطينية لكيفية التعامل مع كافة المتغيرات، وتطرق إلى الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لإنهاء الانقسام البغيض وإتمام عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية تحقيقا لآمال وطموحات الشعب الفلسطيني.

وناقش الحضور نتائج اجتماع القمة العربية التي عقد في منطقة البحر الميت في الأردن، أواخر آذار (مارس) الماضي.

وغادر المالكي العاصمة الصينية بكين على رأس وفد من وزارة الخارجية، بعد إتمام زيارة ناجحة على صعيد توثيق العلاقات الثنائية الفلسطينية الصينية وعلى صعيد توطيد آليات التواصل والتنسيق بين الجانبين في شتى المجالات.