وزير الخارجية الأردني ناصر جوده

شارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده في اجتماع الرباعية الموسع الذي عقد على هامش اعمال الدورة السبعين للجمعية العامة لأمم المتحدة في نيويورك والذي ضم دول المنطقة والدول دائمة العضوية في مجلس الامن.

واكد جوده خلال الاجتماع على اهمية الحل التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وان تكون هذه المفاوضات جادة وفاعلة ومحددة باطار زمني تفضي بالنهاية الى تجسيد حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية بكافة عناصرها.

واكد ان الاردن صاحب مصحلة باقامة الدولة الفلسطينية وان جميع قضايا الحل النهائي ترتبط ارتباطا مباشرا بمصالح حيوية اردنية عليا .

واشار جوده الى الانتهاكات والاستفزازات الاسرائيلية المستمرة والتي من شانها ان تقوض عملية السلام مؤكدا اهمية الوقف الفوري لهذه الانتهاكات .

وصدر عن الاجتماع بيان اكد خلاله ممثلو اللجنة الرباعية الموسعة ، التزامهم الثابت بتحقيق حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، الذي ينهي الاحتلال الذي بدأ في عام 1967، ويعمل على حل جميع قضايا الوضع الدائم من أجل إنهاء الصراع".

وأكد البيان على أهمية المساهمات الدولية البناءة في دفع عجلة السلام الشامل، ومواصلة الجهود الرامية إلى ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وأشار بيان الرباعية إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتعهد بتقديم الدعم النشط للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قراراي المجلس 242 (1967) و 338 (1973).

وشدد البيان على أن "الإرهاب والتطرف الطائفي في الشرق الأوسط يعزز الحاجة إلى انتهاج حل الدولتين عن طريق التفاوض".

وأعرب بيان الرباعية عن القلق العميق ازاء أحداث العنف الأخيرة وتصاعد التوترات المحيطة بالأماكن المقدسة في القدس.

كما أعربت اللجنة الرباعية عن قلقها البالغ ازاء ما سمته " الاتجاهات الحالية على الأرض – بما في ذلك استمرار أعمال العنف والانشطة الأستيطانية المتواصلة، وارتفاع معدل عمليات هدم المباني الفلسطينية– وهو مايعرض حل الدولتين لأخطار محدقة".

وأكد البيان أيضا أن " الوضع الراهن غير قابل للاستمرار"، داعيا الي ضرورة إظهار الطرفين الفلسطيني والأسرائيلي التزاما حقيقيا بحل الدولتين من أجل إعادة بناء الثقة وتجنب دوامة التصعيد".

وذكر البيان أن "الالتزام الفلسطيني ببناء المؤسسات، وتحسين الحكم، ومنع العنف بجميع أشكاله لا يزال بالغ الأهمية في إرساء الأسس لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، تعيش جنبا الي جنب، في سلام وأمن مع إسرائيل".

وكان نائب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده عقد لقاءات جانبية مع وزراء خارجية كل من العراق واليونان وكرواتيا تم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين الاردن وتلك الدول والتطورات التي تشهدها المنطقة والجهود المبذولة لمواجهة افة الارهاب والتطور التي تعصف بالمنطقة والعالم.