التسامح في الإسلام والتعايش بين أتباع الأديان

رفع المشاركون في ندوة "التسامح في الإسلام والتعايش بين أتباع الأديان", جزيل الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لدعمه المستمر للسلام في العالم، وتعزيز التفاهم والتعايش السلمي، مما كان له أثره الإيجابي والكبير في العالم.
 وأكدوا في التوصيات الختامية للندوة, أهمية تبني المبادرات الهادفة إلى نشر ثقافة التسامح والتعايش بين أتباع الديانات، ومواجهة حملات الازدراء والكراهية.

 ولفت المشاركون إلى أهمية العمل المؤسسي المشترك وضرورة استمرار التواصل بين أقسام الدراسات الإسلامية والعربية في الجامعات الغربية والتعليمية والدينية في العالم الإسلامي للوصول إلى فهم أفضل قائم على المعرفة الصحيحة.
 ودعوا إلى التواصل بين العلماء في العالم الإسلامي والغرب وتوثيق الروابط بين المؤسسات والهيئات الأكاديمية والدينية لما له من الفوائد العظيمة، وتوسيع نطاق التواصل ولا سيما تبادل الزيارات واللقاءات العلمية من بلد إلى بلد للاجتماع والتعارف وتبادل الفوائد العلمية.

 ويذكر أن الندوة نظمها برنامج التبادل المعرفي التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع المؤسسة الإسلامية في إيطاليا ومركز الدراسات الإسلامية في جامعة بولونيا, بحضور المشرف على برنامج التبادل المعرفي في وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله  اللحيدان، ومديرة مركز الدراسات الإسلامية في جامعة بولونيا الدكتورة أنا لورا ترومبتي, منتصف هذا الأسبوع في جامعة بولونيا في إيطاليا