بيانو

يجلس استاذ الموسيقى الفرنسي جان جود بين الات بيانو تعود الى حقبات زمنية مختلفة تؤرخ على عهود ذهبية لهذه الالات التي باتت اليوم مكدسة في مكان يحلو لصاحبه ان يسميه " ميتم " الات البيانو .

وللوصول الى هذا المكان، ينبغي سلوك ممر يرتفع في آخره باب خشبي صغير، ومن ثم المرور بين الاغطية البلاستيكية لهذه الالات التي انتهى بها المطاف عند جامع شغوف، يجلس مع هرته، ويداعب الاته مخرجا منها انغاما تعيد السامع الى ازمان ماضية.

ويقول هذا الاستاذ البالع من العمر 63 عاما "انتم هنا في ما يشبه ميتم الات البيانو".

ويضيف "في السبعينات والثمانينات كان الناس يستخدمون هذه الات كجزء من الأثاث ، وكثير من الالات التي اشتريتها بأسعار بخسة كانت قد انتهى بها المطاف لاستخدامات الحانة او المكتب او المكتبة".