اليونسكو

تبدأ صباح الخميس اجتماعات الدورة السنوية التاسعة للجنة الدولية لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح ، والتى أكتسبت مصر عضويتها لأول مرة فى نهاية ٢٠١٣ بعد أن صدقت عام ٢٠٠٥ على البروتوكول الثانى لاتفاقية لاهاى لحماية الممتلكات الثقافية في فترات النزاع المسلح. وتعد مصر حاليا الدولة العربية الوحيدة بهذه اللجنة، المكونة من ١٢ عضوا.

وصرح الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذي بأن أعمال هذه اللجنة سوف تستمر لمدة يومين ومن المقرر ان يشارك فيها ممثلين عن وزارة الاثار ووزارة الثقافة ووزارة الدفاع.

وأضاف الدكتور عمرو أن اجتماع هذا العام له أهمية خاصة فى ضوء التدمير المتعمد الذى تتعرض له مواقع التراث الثقافي والنهب والسرقة والاتجار غير المشروع على أيدى الجماعات المتطرفة ، على نحو يشكل ظاهرة غير مسبوقة لتدمير كنوز التراث العالمي في عدد من دول المنطقة.

وتطرح مصر مشروع قرار على اللجنة خاص بتفعيل أحكام الاتفاقية والبرتوكول الثاني الخاصة برفع الوعى العام بأهمية مواقع التراث العالمي على ان يتم تطبيقه من جميع الدول الأطراف.

ونوه الدكتور عمرو بأنه من المقرر ان تتم مناقشة عدد من المضوعات خلال هذه الدورة ويأتي في مقدمتها تطبيق المادة ٢٧ (١) ج من البروتوكول الثاني والتي تنظم وظائف اللجنة في مراقبة والإشراف على تطبيق أحكام البروتوكول الثانى للاتفاقية الذى تم اعتماده عام ١٩٩٩.

كما ستناقش اللجنة الإجراءات والخطوط الإسترشادية الخاصة بتفعيل حماية الممتلكات الثقافية في فترات النزاع المسلح، بما في ذلك حالات الاحتلال.