مسرح الحرية

اختتم مسرح الحرية في جنين، مساء اليوم الأربعاء، معرضي الصور "الطفولة والظل" من إنتاج طلاب دورة التصوير الفوتوغرافي في قسم "الملتيميديا" بالمسرح، التي تضمنت أبرز الانتاجات الابداعية لخريجي الدورة التي استمرت 6 أشهر.

وقال الأسير المحرر الكاتب كفاح طافش، إن الصورة كالحلم تلتقط واقعا متجسدا بعين صاحبها، ولكل صورة حياة، وحياة الصورة أقل من ثانية تكثف عمرا بأكمله.

وكان المعرض الذي استمر لمدة يومين افتتحه عماد أبو هنطش نائب رئيس مجلس إدارة مسرح الحرية بحضور نائب محافظ محافظة جنين كمال أبو الرب، وعضو المجلس البلدي سناء بدوي، وبمشاركة من مركز نقش للفنون الشعبية، وجمعية الكمنجاتي الموسيقية، وسينما جنين، وقسم النشاطات في جامعة القدس المفتوحة، ومتطوعي الهلال الاحمر الفلسطيني، ودائرة التوجيه السياسي والمعنوي، واتحاد لجان المرأة، ومديرية التربية والتعليم، إضافة لحشد من المؤسسات الرسمية والاهلية في محافظة جنين.

وأعرب مدير قسم الملتميديا في مسرح الحرية محمد معاوية عن شكره للحضور ولاهتمامهم بالمشاركة والتفاعل الايجابي، مؤكدا أهمية هذه الأنشطة التي تسهم في تعزيز الثقافة الوطنية لدى الشباب وتواجه المحاولات التي تستهدف النيل من الهوية الوطنية والذاكرة الفلسطينية.

وأضاف أن مسرح الحرية يخرج 17 من المبدعين شاركوا بصورهم في المعرض، ليجسدوا  بذلك شعارا أن الفن أداة من أدوات المقاومة الثقافية التي هي جزء من المقاومة لنيل الحرية.

من جهتها، اعتبرت الفنانة التشكيلية هيفاء أبو صلاح أن هذا المعرض رائع وصوره تحمل كثير من المعاني والأفكار، ولها إحساس خاص متناغم يعطي ايقاعا جميلا.

وقالت مدربة التصوير الفوتوغرافي في مسرح الحرية براء شرقاوي، إنها من خلال تجربتها كمصورة تعيش بصوت مسموع من خلال الصورة، ما يجعل عقلها مثل الكاميرا الحيّة التي تستمر في التقاط الصور، وهذا يتجاوز مجرد الرؤية المجردة، حيث أن الصور يجب أن تحمل احساساً سحرياً لتعطي نتائج مبهرة.

يشار إلى أن معرضي الطفولة والظل سينتقل مطلع الأسبوع المقبل للجامعة العربية الأمريكية قبل أن يتحرك في مناطق مختلفة خلال الربع الأول من عام 2016.