جنين - فلسطين اليوم
احتفل منتدى الأديبات الفلسطينيات، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع وزارة الثقافة وجمعية الموظفين المتقاعدين بيوم المعلم الذي صادف 14-12، ويوم اللغة العربية الذي صادف 18-12، بتنظيم لقاء ثقافي شعري.
وألقى كل من الشعراء محمد محاميد، وهشام أبو صلاح، وحسين حجازي، والشاعرة عناية نجمي، إضافة إلى الشعراء أسامة جبارين وحسام السبعي وعاهد شعبان وحسين علاونة وكامل النورسي ويوسف شحادة، قصائد شعرية تغنت بالمعلم والتعليم وأهمية اللغة العربية، كما تغنت بالشهداء.
وافتتحت اللقاء نادية فهمي بكلمة أثنت بها باسم منتدى الأديبات على دور وزارة الثقافة في احتضان الأعمال الأدبية، وأشارت إلى أن اللقاء يأتي احتفالا بيومي المعلم واللغة العربية لأهميتهما في بناء الأجيال.
بدوره أشار مدير مكتب وزارة الثقافة عزت أبو الرب، إلى حرص وزارة الثقافة على احتضان الأعمال الأدبية الثقافية، مثنيا على دور الأسرة الثقافية في محافظة جنين في خلق حراك ثقافي مهم.
وبين أن المعلم له مكانة في وعي كل إنسان يدرك أهمية التعليم، مشيرا أيضا إلى أن اللغة العربية هي ثروتنا التي لا يمكن أن نرتقي ونفهم علوم الآخرين إلا بها، فهي اللغة الوحيدة التي فيها ألف جذر ونصف مليون كلمة، كما أنها أثرت اللغة الانجليزية بثلاثة آلاف مفردة، فهي تستحق منا أن نحتفل بها ونلتقي بقاماتها.
من جهته بين رئيس جمعية الموظفين المتقاعدين محمد رشاد محاميد أهمية العلم والتعليم حيث ورد ذكرهما في القرآن، مبينا أن المعلم هو الشخص الوحيد الذي لا يحب أن يكون أحد أفضل منه إلا طلابه.