نظمت سفارة دولة فلسطين لدى السنغال، وجمعية المرأة الإسلامية والتنمية، مهرجان ثقافيا في مدينة 'يوف' أكبر المدن كثافة سكانية في ضواحي العاصمة السنغالية داكار، للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وشارك في المهرجان نائب وزير السياحة والنقل الجوي انديام يوب، ونائب رئيس بلدية يوف سندابوا تيام، والنائب الأول لرئيس بلدية داكار السيدة سوهام الورديني، وعدد من ممثلي الطرق الدينية في مدينة يوف، وسفراء الدول العربية المعتمدين لدى السنغال، ورئيس اتحاد الكتاب والمثقفين السنغاليين اليون بدارا بيه، وحشد جماهيري نسائي مثل جمعيات اجتماعية نسائية سنغالية.

وتحدثت رئيسة الجمعية النسائية مرياما سي، عن المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس كل الاساليب والوسائل لقمع وقتل الشعب الفلسطيني.

واشارت سي عن معاناة المرأة الفلسطينية جراء سياسة اسرائيل التي تنتهك كل القوانين والانظمة الدولية، مضيفة إلى أن هناك العديد من النساء الفلسطينيات اسيرات في السجون الإسرائيلية ومنهمن من فقدن ابنائهن.

ودعت سي الى ضرورة العمل لدعم صمود الشعب الفلسطيني، بخاصة المرأة الصابرة والصامدة في ظل هذا الاحتلال البغيض، ودعت النساء السنغاليات والافريقيات للصلاة ودعم المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره، اشاد سفير دولة فلسطين لدى السنغال عبد الرحيم الفرا، بنشاط المرأة السنغالية والافريقية ودورها في دعم ومساندة نضال المرأة الفلسطينية، شارحا المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني جراء سياسة القمع الإسرائيلية والقتل والاعتقال لجميع مكونات الشعب الفلسطيني.

وتناول العديد من المشاركين من أكاديميين ومثقفين ورجال دين سنغاليين الكلام خلال المهرجان، وشددوا على ضرورة مواصلة العمل من أجل نصرة القضية الفلسطينية والتذكير الدائم بمعاناة الشعب الفلسطيني، وحشد الدعم الشعبي والمؤسساتي للقضية العادلة في العالم، وشددوا على ضرورة ان تتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤوليته الاخلاقية والقانونية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحرية الشعب الفلسطيني واستقلال دولته وعاصمتها القدس الشريف.