سينما جنين

عادت سينما "جنين" لترى النور من جديد، قبل أربعة سنوات من الآن، حيث أُعيد افتتاحها في العام 2010 بدعم من الوزارة الخارجية الألمانية.

كانت سينما "جنين" قد تأسست كمؤسسة ثقافية فلسطينية غير حكومية عام 1985م بمبادرة من عائلات فلسطينية في جنين أثناء الحكم الأردني في الضفة الغربية، وكانت في ذلك الوقت من أكبر وأنجح دور العرض في فلسطين، لكنها أغلقت في العام 1987في ظل الهجمة الشرسة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني خلال الانتفاضة الآولى، ثم جرى ترميمها عام 2008 ليجري افتتاحها وإضافة سينما صيفية وبيت ضيافة بشكل رسمي عام 2010.

وحرصت إدارة السينما على تفعيل الحياة الثقافية في جنين من خلال عروضًا لأفلام سينمائية يومية، واستضافة عروض فنية في مجالات المسرح والموسيقى والرقص وتنظيم الأسابيع والمهرجانات السينمائية المتخصصة، وتنظم السينما برامج ونشاطات ثقافية وفنية مختلفة.

وأعلنّ المدير الفني، لؤي طافش، عن الحرص الدائم لتعزيز دور السينما في ازدهار الحياة الثقافية، على الرغم من الأوضاع السياسية والاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في مؤسساته المختلفة.

وأضاف طافش أنّ الواقع الفلسطيني شهد تطورًا ثقافيًا وخصوصًا في الأعوام الخيرة مع تطور الفعاليات والمهرجانات ودور العرض و السينما.

يذكر أنّ سينما جنين كمؤسسة ثقافية تستهدف شرائح المجتمع بشكل عام والنساء والشباب والأطفال بشكل خاص، ومنذ إعادة اعمارها استطاعت سينما "جنين" أن تخلق إضافة نوعية إلى الحياة الثقافية في مدينة جنين، وأن تبني علاقات اجتماعية مع الجمهور والتشبيك مع شركاء محليين ومؤسسات ثقافية متنوعة.