المسجد النبوي

حثّ إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم على لزوم الطاعات التي تورث الهداية وحسن الخاتمة، والبعد عن الشبهات وغواية الشيطان التي تفضي بالمرء إلى الردى وسوء الخاتمة.

 ونبه في خطبته إلى أنه إذا هبّت رياح الفتن وتلاطمت أمواج المضلات فالعاصم منها المبادرة بالأعمال الصالحة، وأفاد بأن ترك العمل بعد العلم والموعظة من أسباب الخذلان والضلال.

ولفت القاسم إلى أن الثقة بانتشار الإسلام مع الصبر، عون على الطاعة والثبات عليها، موضحا إن الرضا بالمكتوب من المصائب والمتاعب ركن من الدين، فيه الطمأنينة والسرور، وأن المؤمن أصبر الناس على البلاء وأثبتهم على الدين في الشدائد، وأرضاهم نفسا في الملمات، وأن من استشعر عظيم نعمة الهداية والاصطفاء ازداد تمسكا بالحق وثباتا عليه.