مكتبة الإسكندرية

تختتم مساء اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع "دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر" الذي بدأ نشاطه منذ عامين بدعم من الاتحاد الأوروبي ، بإعلان مقترح مسودة السياسة الثقافية في مصر ويعرضها الدكتور خالد عزب ، ويعقب الجلسة الختامية تدشين مؤتمر المثقفين العرب ، والذي يشارك فيه 300 مثقف من مختلف الدول العربية. 

ويقام مؤتمر المثقفين العرب تحت عنوان "الثقافة العربية استحقاقات مستقبل حائر"، ويستمر يومين.

وصرح الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ، بأنه سيشارك في هذا المؤتمر باحثون وأدباء ومفكرون من 22 دولة عربية ، وخبراء من منظمات ثقافية عربية ، وسيناقشون عبر عشر جلسات العديد من القضايا الحيوية المطروحة على الساحة الثقافية في الوطن العربي مثل الدراسات الإنسانية وإشكاليات مستقبلها في الوطن العربي ، والفضاء الرقمي والثقافة العربية ، الادب في الوطن العربي.. الواقع ورؤى المستقبل، الصحافة والإعلام والثقافة العربية المعاصرة ، إشكالية الثقافة والدين.. السؤال القديم الجديد.

على جانب آخر ، من المقرر أن يعقد هذا المؤتمر سنويا ، وان يكون بداية لإعداد تقارير في موضوعات مختلفة في المنطقة العربية ، كما يذكر الدكتور خالد عزب رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية في مكتبة الإسكندرية ، أن إحدى جلسات المؤتمر ستناقش التراث العربي المهدد ، وسيشارك في هذه الجلسة خبراء عرب من عدة دول منهم دكتور اسماعيل الفحيل من السودان وهو خبير دولي في التراث اللامادي ، والدكتورة هيفاء مكاوي من اليمن ، والدكتور عدنان الحارثى من السعودية ، والدكتور ادهام حنش من العراق ، وسوف تكون هذه الجلسة إحدى الجلسات المحورية في المؤتمر نتيجة لما تعرض التراث العربي من تدمير ومن تهديدات بالتدمير وفقدان آلاف القطع الأثرية نتيجة للظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية.