المسجد الأقصى المبارك

انطلقت في المسجد الأقصى المبارك الثلاثاء مسابقة "الأقصى" لحفظ القرآن الكريم كاملًا بمشاركة العشرات من أهل القدس المحتلة والداخل الفلسطيني، على أن تسمر حتى نهاية شهر رمضان الفضيل.
 
وذكر المشرف على مسابقة التحفيظ الشيخ عبد الرحمن بكيرات، أن المسابقة تعتمد على تصفيات يشارك فيها متسابقون من مناطق الضفة الغربية تشمل الذكور والإناث، بتحكيم كوكبة من علماء وقراء فلسطين.
 
وأوضح بكيرات أن هدف المسابقة هو خدمة القرآن الكريم وإحياء النشاط القرآني في المسجد الأقصى وفي مدينة القدس المحتلة.
 
وأضاف، "نهدف إلى إنشاء جيل يُلم بكتاب الله تعالى حفظًا وتلاوة وعملا، وإشراك المجتمع لتحقيق الخيرية من خلال تدارس القرآن الكريم، والتأدب بآدابه والالتزام بمنهجه، وإيجاد روح التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل المزيد من الجهد والوقت للحفظ والتلاوة".
 
وبين أنه سيتم تكريم المتميزين من حفظة القرآن الكريم في حفل ختامي في المسجد الأقصى، يعلن عنه لاحقا، بحيث سيحظى الفائز بالمرتبة الأولى بجائزة عبارة عن مبلغ بقيمة 5 آلاف دولار، والثانية 3 آلاف دولار، والثالثة ألفي دولار، بينما يفوز باقي المتسابقين من المرتبة الرابعة حتى العاشرة بمبلغ 200 دولار.