دبي ـ وام
ينطلق موسم " كامبس آرت دبي " الثالث السبت المقبل والذي يقام بالشراكة مع هيئة دبي للثقافة والفنون وبدعم من حي دبي للتصميم .
ويتضمن الموسم مجموعة من الحلقات البحثية وورش العمل والجلسات النقدية والتوجيهية الفردية لأعضائه من فنانين وقيمين وكتاب ومناصرين للحقل الثقافي ممن يقيمون ويعملون في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بالمجان.
ويشرف على إدارة الفصول الدرسية باللغتين العربية والإنكليزية أسماء بارزة من أكاديميين ونقاد وفنانين وقيمين زائرين حيث تفسح الصيغة المدرسية التي يتخذها كامبس آرت دبي المجال أمام المشاركين لإعمال التفكير النقدي وتبادل الأفكار والمهارات عبر دفعهم للجدل والمشاركة الفاعلة أثناء انعقاد الفصول الدرسية.
وتقام الدورات بين شهري أكتوبر الجاري ومارس المقبل لتختتم خلال معرض آرت دبي الذي يقام في الفترة من 18 إلى 21 مارس.
وقال خليل عبدالواحد مدير قسم الفنون البصرية في هيئة دبي للثقافة والفنون : " يسرنا في الهيئة أن نكون شريكا متجددا لـ "كامبس آرت دبي" في موسمه الثالث .. فهذه المدرسة توفر فرصا للفنانين والقيمين المحليين لتطوير مهنتهم وأسهمت بوضوح في بناء اعتراف دولي بدور دبي كمدينة رائدة في قطاع التعليم الفني" .
من جانبها أكدت أنتونيا كارفر مديرة معرض آرت دبي أن كامبس آرت دبي يشكل جزءا رئيسيا من برنامجنا التعليمي السنوي وهذا الأخير يوفر فرصا للأفراد من مختلف الأعمار من الأطفال وصولا إلى المتخصصين .. وقالت إنه لأمر رائع أن نشهد التطور السريع لـ "كامبس آرت دبي" على مدار العامين المنصرمين وتخريجه دفعات من المشاركين الذين هموا بدورهم لمتابعة مسيرتهم المهنية بشكل فعال فأقاموا المعارض أو تابعوا تحصيلهم العلمي أو انضموا لبرنامج إقامات فنية أو برامج زمالة أو تولوا مناصب في عالم الفنون إقليميا ودوليا.
وينطلق ضمن موسم كامبس آرت دبى " برنامج المجتمع " يوم 18 أكتوبر الجاري مع أولى محاضرات الدكتورة سلوى مقدادي الثلاث حول تاريخ الفن في العالم العربي ودول مجلس التعاون الخليجي والتي تهدف إلى تعريف مجتمع الفنون في دولة الإمارات العربية المتحدة بالسياقات التاريخية لواقع الفن الراهن.
ويتضمن البرنامج كذلك مجموعة من ورش العمل الهادفة لإكساب الأعضاء مهارات التعبير عن الفن المعاصر باللغة العربية عبر دروس للمبتدئين وأخرى للناطقين بالعربية كلغة أم للانضمام إلى برنامج المجتمع من كامبس آرت دبي والاطلاع.