المفاعل النووى "فوكوشيما"

عثر فريق من علماء الأثار اليابانيين برئاسة العالم "يوشيو كيكوشى" بالأشتراك مع الباحث الفرنسى "لوران نسبولوس" فى المعهد الفرنسى للأبحاث عن اليابان بعد عملية تنظيف المكان الذى وقع فيه انفجار المفاعل النووى اليابانى "فوكوشيما" إثر إعصار "تسونامى" الذى وقع فى عام 2011، على عشرات من الأفران القديمة والتى كانت مخصصة لإنتاج الفحم والحديد، وقد فكر العالم اليابانى فى جمع كل ما تم العثور عليه وإقامة متحف أطلق عليه إسم "متحف الكوارث".

كما ضم المتحف بعض الصور والكراسات التى كان يستخدمها الطلاب قبل انهيار مدرستهم إثر الانفجار، وحوالى 500 سلسلة من التى كانت تستخدم فى نقل الدجاج أو الثمار وبعض الأدوات الزراعية، بالإضافة إلى ضم مقتنيات ثلاثة متاحف مثل: متحف "فوتابا" و"توميوكا" و"اوكوما" ، وهذه المتاحف تتبع ثلاث مدن تقع فى المنطقة الحمراء التى تأثرت بالإشعاع الناتج عن الإنفجار، وأصبح من الصعب الوصول إلى هذه المنطقة الملوثة.