القدس المحتلة-فلسطين اليوم
افتتحت القنصلية الأميركية العامة في القدس الثلاثاء، المؤتمر الأول للتشبيك مع خريجي برامج التبادل الثقافية والأكاديمية الأميركية، بمشاركة 500 فلسطيني ممن حضروا واستفادوا من برامج التبادل والتشبيك الثقافي والأكاديمي.
وافتتح القنصل الأميركي العام في القدس مايكل راتني المؤتمر الذي عقد في قاعة الهلال الأحمر في رام الله، بكلمة أوضح فيها أن برامج التبادل الثقافية والمهنية والأكاديمية التي يشارك فيها الفلسطينيون "تمثل فرصة ثمينة للتعرف على الشعب الأميركي والثقافة والمجتمع الأميركي، كما أنها توفر فرصة لتعرف الأميركيين على الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن إدماج ودعم خريجي الولايات المتحدة بعد عودتهم من البرامج التي شاركوا فيها في الولايات المتحدة، أو بعد مشاركتهم في برامج محلية هو أولوية للقنصلية العامة في القدس لدعم التعاون بين الشعبين الفلسطيني والأميركي.
وتابع راتني، "نحن نتواجد في لقاء لعائلة واحدة من الفلسطينيين والأميركيين، خلال الأعوام الثلاثة التقيت مع كثير من الفلسطينيين الذين شاركوا في برامج تبادلية وبرامج عملية، ولدينا نحن أكثر من 80 شخصًا قدموا من قطاع غزة للمشاركة في هذا المؤتمر اليوم، وهذا أمر رائع".
وبين أن برامج التبادل الثقافي والتعليمي والأكاديمي تلعب دورًا في بناء الجسور بين الشعبين، وتسهم في تغيير حياة الشعبين، خصوصًا الشعب الفلسطيني، و "هو ما نريد أن نعمل عليه لتحسين حياة المواطنين الفلسطينيين، ونسهم في اطلاعهم على الثقافة الأميركية والسياسة الأميركية".
وختم راتني باعتبار هذا المؤتمر أكبر حدث في الشرق الأوسط لخريجي برامج التبادل الأميركية، وهو جزء من أنشطة القنصلية الأميركية العامة المتواصلة لدعم خريجي برامج التبادل المدعومة من الحكومة الأميركية.