الكويت ـ وام
تعد القرية التراثية " في أبوظبي - التي أمر بإنشائها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " .. محاكاة واقعية لطبيعة حياة سكان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الأزمان الماضية وحجم الصعاب التي واجهوها لتطوير أوطانهم والمحافظة عليها.
وسلطت وكالة الأنباء الكويتية " كونا " في تقريرها اليوم الضوء على " القرية التراثية " مشيرة إلى أنها تروي للأجيال كفاح أهل الخليج.
ولفتت إلى أن القرية - التي أقيمت على مساحة تبلغ نحو / 17 / ألف متر مربع - تمثل تاريخ سكان الخليج العربي ممثلا بالشعب الإماراتي من أهل الحاضرة والبادية إذ تضمنت صورا واقعية من حياة المواطن الخليجي عبر منشآت تراثية متنوعة تحاكي حياة الخليجيين اليومية في تلك الازمان.
وأضافت أن القرية تشمل أقساما متعددة تروي حياة أهل الخليج وتفاصيل معيشتهم في مجالات متعددة منها طلبهم للرزق وسبل حمايتهم لأوطانهم والدفاع عنها وتطورهم المتنامي على المستويين الاقتصادي والعسكري والقيم السامية التي نشأوا عليها.
وتضم القرية نماذج تحاكي سوقا قديمة وبيوتا من الطين و" الخصف " و الشعر مجهزة بمختلف مقتنياتها وحظائر للطيور والخيول والمواشي وأدوات ومعدات قديمة للصيد في البحر والبر .. إضافة الى بعض المعدات العسكرية القديمة ومتحف مصغر وسوق للحرف اليدوية.
وأشارت إلى أن القرية تتشابه في أهداف إنشائها مع عدد من القرى الخليجية الأخرى ومنها قرية " صباح الأحمد " في دولة الكويت و" درب الساعي " في دولة قطر.